أحمد الشيخ: تصاميم ملاعب كأس العالم 2022 جمعت ما بين الحداثة والعراقة

قال أحمد محمد علي الشهير بـ"أحمد الشيخ"، مصمم الجرافيك، إن ملاعب كأس العالم 2022 التي أقيمت أحداثها في قطر التي قام على تصميمها المعماريون، جمعت ما بين الحداثة والعراقة معا، لإنتاج تشكيلات بصرية تمثل روح البادية وعمق التفاصيل المحلية التقليدية، في محاولة للاحتفاء بالماضي في ضيافة الحاضر، وعيش التاريخ في عمق اللحظة الحاضرة وإعطاء تأثير يعبر عن الكيفية التي يمكن بها للعراقة والأصالة أن تحتضن الحداثة وترتقي بها.

وأشار أحمد الشيخ، إلى أن الـ3 معماريين وضعوا فكرة كل من استاد الجنوب واستاد 974 واستاد الثمامة، فمن قطع الليغو الملونة إلى القحفية القطرية إلى أشرعة المراكب التقليدية، رحلة موفقة جداً لمارك فينويك وإبراهيم محمد الجيدة وزها حديد.

وأشار احمد الشيخ إلى أن الدول العربية يجب أن تراعي في تصميمات منشآتها الكبري البعد الثقافي والإرث الحضاري لكل دولة خاصة في المنشآت الرياضية الكبري التي ترتادها فرق من كل أنحاء العالم. 

وفي فيديو على حساب اللجنة العليا للمشاريع والإرث على "تويتر"، الجهة المسؤولة عن مشروعات ومبادرات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وصف فينويك استاد 974 (رأس أبوعبود) بأنه أيقونة هندسية خاصة وفريدة لم تشهد مثله أي نسخة سابقة في تاريخ كأس العالم، وأنه مفاجأة عالم هندسة الاستادات الرياضية، من مميزاته قرب مقاعد المشجعين من أرضية الاستاد مما يمنح المشجعين تجربة مميزة جداً، كما يفخر فيونيك بتصميمه، الذي يجسد أعلى معدلات الاستدامة في ملاعب كأس العالم 2022.

إذ انطلق التفكير في تصميم الاستاد من القدرة على تفكيكه بالكامل ليعاد استخدامه في دولة أخرى بعد نهاية البطولة، ومن هنا جاءت فكرة توظيف حاويات الشحن والتعامل معها كمكعبات ليغو مختلفة الألوان، بحيث يعاد تركيبها وتحويلها إلى نحو 30 مشروعاً رياضياً مصغراً.