السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

انخفاض أسعار النفط بضغط زيادة هائلة في المخزون الأمريكي

أرشيفية
أرشيفية

 

انخفضت أسعار النفط بضغط من الزيادة الهائلة في مخزون الخام بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى تلميح بنك الاحتياطي الفيدرالي لاستمرار زيادة في أسعار الفائدة، وهو ما ضرب مشاعر الإقبال على المخاطرة التي هيمنت على الأسواق في وقت سابق.

 

استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 69 دولارًا للبرميل

 

واستقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 69 دولارًا للبرميل، عقب تأرجحها في نطاق تجاوز دولارين على مدى جلسة التداول، بينما تخلت الأسعار عن مكاسبها في بداية التعاملات عقب ارتفاع مخزون الولايات المتحدة بمقدار 7.92 مليون برميل، وتضخم المخزون في مركز كوشينج الرئيسي في ولاية أوكلاهوما إلى أعلى مستوى منذ 2021.

في سياق متصل قامت بنوك وول ستريت بتخفيض تقديراتها لأسعار النفط بدرجة كبيرة بسبب ارتفاع المخزون الذي توقعت البنوك أن يتفوق في تأثيره الطلب على البترول.

وقرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التوقف عن رفع أسعارالفائدة بعد 15 شهرًا من زيادتها، غير أنهم أشاروا إلى احتمال استئناف سياسة التقشف النقدي بهدف ترويض معدل التضخم.

وقالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة سي آي بي سي برايفت ويلث، إن الأسواق تفتش عن ضوء يقود إلى نهاية دورة رفع أسعار الفائدة حتى تكتسب بعض الثقة، وحتى يعود إليها بعض المستثمرين الأساسيين.

كما أشارت إلى أن احتمال زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في النصف الثاني من العام لا يساهم في تهدئة مخاوف المستثمرين من أزمة الاقتصاد الكلي وتأثيرها على النفط.

 

تحركت أسعار الخام داخل نطاق محدود إلى درجة كبيرة منذ بداية مايو

 

وبينما تحركت أسعار الخام داخل نطاق محدود إلى درجة كبيرة منذ بداية مايو بسبب زيادة المعروض من النفط الروسي والمخاوف المتعلقة بالطلب العالمي، إلا أنها قللت أيضاً من تأثير جهود تحالف "أوبك+" بقيادة المملكة العربية السعودية بهدف تخفيض الإنتاج.

وأصبح بنك "جيه بي مورجان تشيس" آخر المؤسسات المتفائلة بأداء سوق النفط التي أعلنت تخفيض توقعاتها لأسعار السلعة، مع إعلانه أن تدخل تحالف "أوبك+" لم يعد قادرًا على إعادة التوازن إلى السوق هذا العام.

ربما تتعرض أسواق النفط العالمية إلى انخفاض شديد في المعروض على مدى الأشهر القليلة المقبلة مع انتعاش استهلاك الصين في فترة ما بعد جائحة كورونا، في وقت تخفيض "أوبك+" للإنتاج، بحسب ما أعلنته وكالة الطاقة الدولية.

وساهمت حزمة كبيرة من حصص استيراد الخام في الصين أيضا في وقت سابق، في تحسين آفاق استهلاك النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.  

 

تم نسخ الرابط