الحكومة اليابانية تنجو من تصويت بحجب الثقة

نجت الحكومة اليابانية، برئاسة كيشيدا فوميو، اليوم، من تصويت بحجب الثقة دعا إليه الحزب الدستوري الديمقراطي، الذي انتقد أداءها بسبب زيادة الإنفاق الدفاعي، و"إخفاقها" في معالجة ارتفاع الأسعار.

فقد صوت الائتلاف الحاكم، خلال جلسة للبرلمان، ضد المقترح، وكذلك فعلت بعض أحزاب المعارضة التي واصلت تأييدها لمشروع عمل حكومة كيشيدا. وفي أعقاب جلسة التصويت، قالت الحكومة اليابانية، في بيان، "إن اقتراح حجب الثقة مجرد محاولة سنوية من قبل الحزب الدستوري الديمقراطي لتأخير المداولات البرلمانية"، معتبرة أن هذه الخطوة "رمزية إلى حد كبير"، لاسيما في ظل تمتع الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بأغلبية برلمانية.

وقد استحوذ اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الحالية على الكثير من الاهتمام في الشارع الياباني على مدى الأسابيع الماضية، حيث ذهبت تكهنات إلى أن هذه الخطوة قد تدفع كيشيدا للدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكن تصريحات رئيس الحكومة، أمس الخميس، وضعت حدا لتلك التكهنات حينما أكد أنه لم يدرس حل البرلمان في دورته الحالية التي ستنتهي في أكتوبر 2025.

من جانبه، برر كينتا إيزومي رئيس الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض، تقديم اقتراح بحجب الثقة عن حكومة كيشيدا فوميو بالقول "الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.. نحن بحاجة إلى التوقف عن زيادة العبء على المواطنين الذين يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم".

جدير بالذكر أن قرار حل البرلمان في اليابان يعود لرئيس الحكومة، بانتظار توقيعه من قبل الإمبراطور ليكون نافذا."