جامعة قناة السويس تضع إرشادات وتوصيات لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على أشجار المانجو

قال الدكتور علاء جمعة، أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، أصبحت التغيرات المناخية واقع نعيشة ويلزم التعايش معه من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، وهبوب الرياح الشديدة والساخنة، وسقوط أمطار لم نتعود على وجود هذه الأجواء والتغيرات المناخية، وبالتالي يجب على المزارعين تغير الأساليب والممارسات الزرعية التي كانت متبعة قديمًا خاصة في زراعات أشجار المانجو ولكي نقاوم هذه التغيرات وظاهرة تساقط الثمار الغير طبيعية  يجب  أولًا: أن نهتم بالتغذية وهي توازن العناصر التي يحتاج لها النبات بصورة متنزنة ولا يزيد عنصر على حساب عنصر آخر  وتقوية الشجرة سوف يؤدي إلى زيادة قوة وصلابة منطقة  اللتصاق الثمرة بالشمراخ الزهري الموجود على الأشجار، وبالتالي يمنعها من التساقط.

ثانيا: رش المركبات التي تحتوي على الأوكسينات والجبرلينات  لتزيد من صلابة وقوة منطقة  الالتصاق الثمرة بالشمراخ الزهري؛ لأن الجنين في الثمرة بينتج الأوكسين والجبرلين بصورة غير كافية في فتره نموه الأولى.

ثالثا: انتظام عملية الري حيث إن المزارعين يقعوا في خطأ زيادة ساعات الري بصورة مبالغ فيها  في الأيام التي ترتفع بها درجات حرارة الطقس، وهذا يؤدي إلى ظهور دورة نمو خضري جديدة؛ بسبب زيادة عنصر النيتروجين الناتج عن تحلل السماد العضوي الذي لم يتحلل بعد، وهذا يؤدي إلى إنتاج هرمون الإثيلين (الشيخوخة) والمسؤول عن زيادة التساقط.

رابعا: زراعة مصدات الرياح مرة أخرى للمزارع التي قلعت مصدات الرياح أشجار الكازورينا لتوفير مساحة من الأرض وبصورة صحيحة لحماية أشجار المانجو من العواصف والرياح.  

خامسا: الانتظام في رش مبيدات البياض الدقيقي واللفحة والآفات الضارة من تربس وحشرات قشرية وذبابة الفاكهة ومكافحة الحشائش وغيرها المعمول بها في برنامج مكافحة الآفات.

سادسا: المزارع التي طبقت التوصيات والإرشادات السابق ذكرها قلت بها تساقط الثمار هذا العام عن المزارع التي لم تطبق وتنفذ هذه التوصيات أخيرا أشجار المانجو تحتاج إلى العمل طوال العام بعد جمع المحصول مباشرة وتنفيذ الممارسات الزراعية السليمة؛ لكي نقاوم تلك التغيرات المناخية.