الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. المظاهرات الفرنسية ترغم "ماكرون" على اتخاذ هذا الإجراء

المظاهرات الفرنسية
المظاهرات الفرنسية

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر تأجيل زيارته الرسمية إلى ألمانيا، والتي كانت مقررة غدًا الأحد، إلى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بسبب الظروف الداخلية التي تشهدها البلاد وأعمال العنف والشغب المستمرة لليوم الرابع على التوالي. 

 

 

وقال الإليزيه - في بيان، اليوم السبت، "إنه بالنظر إلى الوضع الداخلي، أوضح الرئيس ماكرون رغبته البقاء في فرنسا خلال الأيام القادمة، لذلك اتفق الرئيسان الفرنسي والألماني" على تأجيل الزيارة إلى ألمانيا إلى موعد لاحق". 

 

ومن جهتها، قالت الرئاسة الألمانية، في بيان، "إن الرئيس ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، وأطلعه على الوضع في البلاد، وطلب تأجيل زيارته المقررة إلى ألمانيا".

 

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت، في آخر حصيلة لها، القبض على 1311 شخصا في كل فرنسا، من بينهم 406 في باريس، وتقوم الآن شرطة باريس بتقييم وإحصاء خسائر أعمال الشغب التي اندلعت في العاصمة الليلة الماضية، حيث أعلن مركز الشرطة عن تضرر 16 مبنى عام، فضلا عن إصابة 7 من رجال الشرطة ورجال الإطفاء أثناء أداء واجبهم. 

 

 

ونشرت الحكومة الفرنسية 45 ألف من رجال الشرطة والدرك مزودين بمدرعات لمواجهة أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الشاب نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال نقطة تفتيش مروري في "نانتير" الثلاثاء الماضي، وتسببت أعمال العنف، لليلة الرابعة على التوالي في أنحاء البلاد، في إصابة 79 ضابط شرطة واشتعال النيران في بعض المباني والسيارات لترتفع الحصيلة إلى 2560 حريقا و1350 سيارة محترقة ونهب العديد من المحال التجارية. 

 

وفي الوقت نفسه، ومع تصاعد وتيرة حالة العنف والغضب في فرنسا، عقدت الحكومة الفرنسية صباح اليوم اجتماعا جديدا لخلية الأزمات المشتركة بين الوزارات لمتابعة العمليات التي تنفذ لمواجهة أعمال العنف.

 

 

 

الداخلية الفرنسية ترسل تعزيزات أمنية إضافية إلى مارسليا لمواجهة أعمال الشغب

 

 

 

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن إرسال تعزيزات أمنية إضافية من بينها مدرعتين إلى مدينة مارسيليا جنوب البلاد، حيث شهدت الليلة الماضية أعمال شغب هي الأشد عنفا منذ بداية الاحتجاجات إثر مقتل الشاب نائل برصاص شرطي الثلاثاء الماضي أثناء نقطة تفتيش في نانتير غرب باريس.

وكانت الداخلية الفرنسية ألقت القبض على 95 شخصًا مساء الجمعة، في المدينة وذلك على خلفية أعمال عنف ونهب العديد من المحال من بينها متجرا للأسلحة. 

وكان رئيس بلدية مارسيليا قد طلب أمس إرسال قوات إضافية لإنفاذ القانون لمواجهة أعمال العنف والنهب التي وقعت في ثاني أكبر مدينة في فرنسا بعد باريس.. وقال في تغريدة في ساعة متأخرة أمس، إن مشاهد النهب والعنف غير مقبولة.

 

وتم إرسال تعزيزات أمنية أمس، واليوم تعزيزات ‘ضافية إلى مارسليا لمواجهة أعمال الشغب هذه التي استمرت حتى صباح اليوم.

   

تم نسخ الرابط