السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| 32 عامًا على رحيل "تشيخوف العرب".. "النداهة والحرام" أبرز أعماله

النداهة والحرام
النداهة والحرام

1 أغسطس 1991 ذكرى لا ينساها المصريون، حيث رحل في مثل هذا اليوم منذ 32 عامًا أمير القصة القصيرة، الكاتب والروائي الكبير يوسف إدريس، أحد أشهر الأطباء الذين تركوا الطب ليمتهن الأدب.

 

 

 

الكاتب والروائي الكبير يوسف إدريس

 

ويعد “يوسف إدريس” واحِدٌ مِن أَهَمِّ الكُتَّابِ والرِّوائيِّينَ الَّذِينَ أَنجَبتْهم مِصرُ والعالَمُ العَرَبي، وأكثرُ الرِّوائيِّينَ اقْتِرابًا مِنَ القَرْيةِ المِصْرية؛ لِذَا لُقِّبَ ﺑ “تشيخوف العرب”، نِسبَةً إِلى الأَدِيبِ الرُّوسِيِّ الكَبِيرِ “أنطون تشيخوف”.

 

 

الكاتب والروائي الكبير يوسف إدريس، من مواليد 19 مايو 1927 في قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ومنذ بدايته عشق الكيمياء والعلوم وكان يحلم أن يصبح طبيبا وبالفعل التحق بكلية الطب وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947.

 

تخصص في الطب النفسي 

وفي عام 1951 تخصص في الطب النفسي الذي حاول ممارسته لكنه لم يلبث إلى أن تخلى عن الأمر وواصل مهنة الطب حتى عام1960وأثناء دراسته بها اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. 

 

وفي عام 1951 اختير سكرتيرا تنفيذيا للجنة الدفاع عن الطلبة وسكرتيراً للجنة وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وقد بدأ في كتابة قصته القصيرة الأولى أثناء دراسته للطب ولاقت شهرة كبيرة بين زملائه عقب ذلك بدأت قصصه القصيرة تظهر في صحفتي المصري وروز اليوسف. وفي عام 1954 ظهرت مجموعته الأدبية الأولى" أرخص ليالي".

 

عمل يوسف إدريس بعد تخرجه طبيبا بالقصر العيني لعشر سنوات ثم طبيبا نفسيا ومفتشا للصحة ثم محررا بجريدة الجمهورية ثم كاتب بجريدة الأهرام في الفترة من 1973 وحتى 1982، وكان ليوسف إدريس العديد من الرحلات حول العالم إذ كان عضوا لنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. 

 

وفى عام 1961 انضم يوسف إدريس للمناضلين الجزائريين في الجبال، وحارب معهم حتى أصيب وقلده الجزائريون وسام شكرا وتقديرا لنضاله بالقضية الجزائرية. 

 

انشغل يوسف إدريس بالقضايا السياسية وكان يمتلك الجرأة للتعبير عن أرائه المعارضة للنظام فقد كان منتقدا لجمال عبد الناصر وكذلك للوضع السياسي في عصر محمد أنور السادات. ومن أعماله الأدبية: جمهورية فرحات – النداهة – أخر الدنيا – العسكري الأسود – الحرام - حادثة شرف" وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1966 وعام 1991. 

 

وفي عام 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره قدم للأدب العربي عشرين مجموعة قصصية وخمس روايات وشعر مسرحيات ترجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت إلى الروسية.

 

تم نسخ الرابط