السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وزير التربية والتعليم يشهد جلسة نقاشية حول "تطوير مناهج اللغات الأجنبية"

بوابة روز اليوسف

   شهد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي اليوم الأحد، حلقة نقاشية تحت عنوان "تطوير مناهج اللغات الأجنبية"، في إطار فعاليات ملتقى "تطوير المناهج (رؤى وتجارب)" بالتعاون مع منظمة يونيسيف.

 

وتحدثت خلال الجلسة النقاشية، إيلودي مونتيتاجو نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، مؤكدة أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم يتعلق بالتدريب المهني، متمنية تعميق أوجه التعاون وتقديم مزيد من المهارات، والتطلع إلى التعاون في المزيد من المشروعات في التعليم المهني، وتشجيع تدريس اللغة الثانية وتحسين مهارات المعلمين.

كما تحدثت دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي بمعهد جوته حول مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدة أن العلاقة مع الوزارة قائمة على الثقة والتي استمرت لأكثر من 70 عامًا، ويدعم معهد جوته جهود الوزارة نحو تحسين جودة اللغة للمعلمين المصريين المعترف بهم في نظام التعليم المصري.

وأشارت إلى التعاون مع الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج على مدى السنوات الثلاث الماضية من أجل وضع إطار عام لمناهج اللغة الأجنبية الثانية بحضور معاهد اللغات ذات الصلة باللغة الثانية (الإنجليزية الفرنسية والإيطالية والإسبانية)، ونتج عنه وضع الإطار العام لمناهج اللغة الألمانية كلغة ثانية.

وقالت إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تبذل الكثير من الجهود لتأهيل الطلاب وتزويدهم بالمهارات المختلفة والتأهيل لوظائف المستقبل، مشيرة إلى أن مشروع التطوير يقدم المزيد من المحتوى والتدريبات الرقمية، بالإضافة إلى المحتوى الرقمي.

وأشارت إلى أنه من ضمن مجالات التعاون بين معهد جوته والوزارة العمل على إنشاء عدد من المدارس المصرية الألمانية، وتدريس اللغة الألمانية كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024 - 2025.

ومن جانبها، قالت هالة أحمد مدير برامج اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني إنه يجب التفكير استراتيجيًا في تحسين جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وتحقيق الاستفادة من اللغة، مؤكدة أهمية أن تتضمن المناهج استراتيجيات للتعلم والتعرف على ما يحتاجه المتعلمون لتنمية ذاتهم ومهاراتهم.

وأوضحت هالة أحمد أن هناك تحديًا حقيقيًا يتمثل في كيفية تغيير فكر الطلاب من السعي وراء الدرجات إلى السعي وراء تحصيل حقيقي لغوي حتى تصبح اللغة الثانية أسلوب حياة وليست مادة دراسية تنسى مع انتهاء أداء الامتحانات.  

تم نسخ الرابط