عاجل| تفاصيل عملية نقل"فيتو" فجرًا.. وهل عدم سعادة "فيرونيكا" غيرة "ستات"

شارك الآلاف من الجنود والشرطة الإكوادوريين في عملية فجرت لنقل زعيم عصابة يدعى خوسيه أدولفو ماسياس، المعروف باسم "فيتو" متهم بإرسال تهديدات بالقتل إلى مرشح الرئاسة الإكوادوري المقتول فرناندو فيلافيسينسيو، إلى سجن شديد الحراسة.

وكان المرشح الرئاسي  المناهض للفساد قد أصيب بثلاث رصاصات في رأسه وهو يغادر تجمع انتخابي يوم الأربعاء.

قبل مقتله، قال فيلافيسينسيو إنه تلقى تهديدات من فيتو.

وقال "إذا واصلت ... ذكر لوس تشونيروس "العصابة"، فسوف يكسرونني".

وصدم موته أمة نجت إلى حد كبير من عقود من عنف عصابات المخدرات وحروب الكارتلات والفساد الذي عصف بالعديد من جيرانها.

 لكن الجريمة ارتفعت في السنوات الأخيرة، مدفوعة بنمو عصابات المخدرات الكولومبية والمكسيكية.

وأعلن حزبه "كونستروي"، يوم السبت، ترشيح نائبته، أندريا غونزاليس، لمنصب الرئاسة بدلاً من فيلافيسينسيو.

ركزت مسيرة جونزاليس السياسية إلى حد كبير على القضايا البيئية، وقال الحزب إنها ستضمن "إرث" فيلافيسينسيو.

في غضون ذلك، قالت فيرونيكا ساروز أرملة افيلافيسينسيو إنها حملت الولاية مسؤولية وفاة زوجها، وقالت إنها غير سعيدة بتعيين جونزاليس بديلاً لزوجها لخوض الانتخابات.

ركزت حملة فيلافيسينسيو على الفساد والمخدرات. كان أحد المرشحين الوحيدين الذين زعموا وجود صلات بين الجريمة المنظمة ومسؤولي الحكومة الإكوادورية.

في اليوم السابق لاغتياله ، اشتكى إلى مكتب المدعي العام بشأن مخالفات مزعومة في عقود النفط التي تم التفاوض عليها خلال إدارة الرئيس السابق رافائيل كوريا والتي كلفت البلاد 9 مليارات دولار أمريكي.

تم القبض على ستة كولومبيين على صلة بجريمة القتل، بينما قتل السابع في تبادل لإطلاق النار. 

ولم تذكر السلطات الجهة التي استأجرت القتلة ودفعت رواتبهم.

كان زعيم العصابة فيتو محتجزًا في سجن 8 في جواياكيل منذ 2011 ، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها قوات الأمن أنه مقيد اليدين في ملابسه الداخلية بينما كانت قوات الأمن تنقله إلى منشأة أخرى.

قال رئيس الإكوادور جييرمو لاسو إن فيتو نُقل إلى لا روكا ، وهو سجن شديد الحراسة يتسع لـ 150 شخصًا وهو جزء من نفس المجمع.