رئيس "الرعاية الصحية": مستشفى القصاصين يوفر مزيدًا من الخدمات لأهالي الإسماعيلية والقناة

قال الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل و(حياة كريمة) بوزارة الصحة والسكان، إن مستشفى القصاصين التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية سيوفر مزيدًا من الخدمات الطبية والعلاجية لأهالي الإسماعيلية وإقليم القناة، مؤكدًا أن التأمين الصحي الشامل أحدث طفرة نوعية وتطورًا غير مسبوق في القطاع الطبي والصحي بمصر.

جاء ذلك خلال تفقد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل و(حياة كريمة) بوزارة الصحة والسكان، اليوم /الاثنين/، مستشفى القصاصين التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، ثالث محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

وأوضح أن مستشفى القصاصين تبلغ مساحته الكلية أكثر من 6 آلاف متر مربع، ويضم 46 سريرًا داخليًا، بالإضافة إلى قسم للرعايات المركزة يضم 15 سريرًا، وقسم آخر للعمليات يضم غرفتي عمليات وغرف كشف وإفاقة ومعملا وبنك للدم، فضلًا عن قسم للنساء والتوليد يضم غرفة ولادة طبيعية وغرفة ولادة قيصرية و11 حضانة للأطفال المبتسرين وغرفة عزل، وقسم خاص للغسيل الكُلوي يضم 16 مقعدًا للغسيل الكُلوي، علاوة على أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والمعامل والأشعة والصيدليات بالمستشفى.

وأضاف السبكي أن تكلفة مشروع تجديد وتطوير مستشفى القصاصين تبلغ أكثر من 200 مليون جنيه، وترتكز منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية على 66 منشأة صحية، منها 12 مستشفى بالإضافة إلى 54 مركزًا ووحدة طب أسرة، لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لأبناء المحافظة، وبلغت تكلفة المنظومة الصحية بمحافظة الإسماعيلية 10.125 مليار جنيه.

وشملت الجولة، تفقد الدكتور أحمد السبكي، أعمال التطوير والتجهيزات النهائية والأقسام المختلفة بمستشفى القصاصين التخصصي من الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والأقسام الداخلية، وغرف العمليات، والرعايات المركزة، والغسيل الكُلوي، وغرف الأشعة، والمعامل، والصيدليات، إضافة إلى الاطمئنان على التشغيل التجريبي للمستشفى.

واطمأن السبكي، خلال الجولة، على توافر الخدمات المقدمة بالأقسام المختلفة بمستشفى القصاصين التخصصي، كما اطمأن على توافر كافة المستلزمات الطبية والوقائية والأدوية التي يحتاجها المريض أثناء إقامته وحصوله على الرعاية الصحية بالمستشفى، إلى جانب مراجعة آليات ونظم العمل بالمستشفى بعد تشغيله تجريبيًا، مؤكدًا أهمية الالتزام ببرامج التهيئة والتدريبات الإلزامية والتخصصية لمقدمي الخدمة الصحية.