وزير الإعلام اليمني: مصر والسعودية هما المدافعان عن حقوق الشعب الفلسطيني
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن الأحداث الأخيرة العاصفة التي تشهد معها قضية فلسطين أخطر منعطف في تاريخها، أكدت أن الدول العربية، وفي المقدمة مصر والسعودية، هما الرافعة الحقيقية، والمدافعة التاريخية والأصيلة عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومن يعملان قولاً وفعلاً لوقف إراقة الدم الفلسطيني، وإنهاء الحصار عن المدنيين في قطاع غزة، وتقفان حائط صد أمام سياسات التهجير، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الإرياني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين - أن موقف اليمن "قيادة وحكومة وشعبا" كان ولايزال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات.
وأشار إلى أن هذا الموقف الثابت والراسخ والمبدئي، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية، كما أنه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمني - طيلة مراحل الصراع - أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية.
واضاف أن محاولات ميليشيا الحوثي - منذ نشأتها مرورا بانقلابها على الدولة، وانتهاء بالأحداث الأخيرة - المزايدة على مواقف اليمن واليمنيين من القضية الفلسطينية، وتوظيف التطورات في قطاع غزة لتجييش وحشد المقاتلين وتجنيد الأطفال وجمع التبرعات، وتوظيفها في إدامة الأزمة والانقلاب وقتل اليمنيين، استغلال ومتاجرة رخيصة من مليشيا إرهابية؛ لم تقدم شيئا للقضية سوى الشعارات الفارغة.



