اللواء فؤاد علام: مجازر إسرائيل تهدف للضغط على الشعب الفلسطيني وترحيلهم قسريًا وتصفية القضية
غارات إسرائيلية متواصلة على الشعب الفلسطيني الأعزل أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال وسط صمت عالمي وصمت للرأي العام الغربي من دعاة الديمقراطية الكاذبة وحقوق الإنسان الوهمية، ومجازر يومية على مرأى ومسمع العالم أجمع تنقله وسائل الإعلام العالمية ولا يجد سوى انحياز واضح للكيان الصهيوني المحتل.
وأثارت المجزرة الأخيرة حفيظة الشعب العربي بعدما قذفت قوات الاحتلال مستشفى المعمداني الذي يحوي المرضى والجرحى والذي لجأ إليه الأهالي باعتباره مكانا آمنا من القذف والضربات، ولكن العدو الخسيس لم يرحم المرضى والأهالي واستهدفه لتحدث مجزرة كبيرة في وصمة عار في جبين العالم الساكت على هذه المجازر.
اللواء فؤاد علام الخبير الأمني قال إن تركيز الضربات على قطاع غزة واستهداف الشعب الأعزل من السلاح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وهو هدفهم الأساسي، وكذلك استرداد كرامة الإسرائيليين وتعويض خسائرهم البشرية بإحداث أكبر خسائر بشرية في الشعب الفلسطيني.
وأضاف علام: لوقف المجازر الإسرائيلية لابد من أن يكون الموقف العربي أكبر من ذلك فهو يرى أن الموقف العربي ليس على مستوى الحدث.
وقال علام لابد من تشكيل وفد عربي من الرؤساء والزعماء العرب للضغط على إسرائيل، وكذلك حركة شعبية عربية مصرية يتم تشكيلها لتعرض جرائم الاحتلال وتضغط على الرأي العام العالمي ليضغطوا علي رؤسائهم.
يذكر أن اليوم الحادي عشر على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة، مما أدى إلى قتل وإصابة آلاف الأطفال والنساء من أشقائنا الفلسطينيين وسط انحياز غربي وأمريكي للكيان الصهيوني وغض الطرف على مجازر الاحتلال الإسرائيلي.