دفن 56 شهيدًا مجهول الهوية في مقابر جماعية بغزة

تسبب ارتفاع أعداد الشهداء بغزة إلى إجبار الفلسطينيين بغزة لدفن عشرات الشهداء بشكل جماعي بمقبرة الطوارئ في "حي التفاح".

وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه تم اليوم إنهاء إجراءات الدفن لقرابة ٤٣ شهيدا من مجهولي الهوية غالبيتهم أشلاء، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من وزارات الصحة والأوقاف وبإشراف الطب الشرعي.

مضيفاَ ان جثمان 14 شهيداً مجهولي الهوية شيعت أيضا في مستشفى شهداء الأقصى استعداداً لدفنهم في مقبرة جماعية، قائلاً: "جاءت هذه الخطوة إكراما للشهداء بالدفن، في ظل تواجدهم بالثلاجات منذ أيام وعدم التعرف عليهم، وبدء تغير معالم الجثامين".

وأتضح أن الشهداء أمهات تحتضن أطفالهن، فاختلطت أشلاءهم جميعا، وبينها ٣ أجنة خرجت من بطون أمهاتهم بفعل صواريخ الاحتلال الصهيوني، وبينها أسر كاملة تم تكفينها في كفن واحد لتحولهم لأشلاء متناثرة، وقامت جهات الاختصاص بتوثيق وتصوير كل العلامات التمييزية لهؤلاء الشهداء وإعطائهم أرقاماً، حتى تمكن التعرف عليهم.