محافظ بورسعيد: مصنع "أفينا" للأدوات الكهربائية يوفر صناعة جديدة و500 فرصة عمل
قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، إن مصنع « أفينا» للأدوات الكهربائية يوفر صناعة جديدة تدخل المنطقة الصناعية لأول مرة، ويساهم في تحقيق النظام والجودة وتطبيق الإجراءات التي تحافظ على سلامة العاملين بجانب توفير 500 فرصة عمل للشباب.
وأعرب الغضبان - خلال مشاركته اليوم الاثنين في الاحتفالية التي أقامها مصنع « أفينا» للأدوات الكهربائية بمناسبة مرور 30 عاما على إنشاء المصنع - عن فخره بهذه الكيانات الصناعية العملاقة على أرض بورسعيد، والتي ساهمت في تحقيق نهضة حقيقية في المجال الصناعي، فضلا عن فتح أسواق مصرية في الدول الأوروبية.
وقال إن مصنع « أفينا» أحد الكيانات الصناعية التي أشاد بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته بمحافظة بورسعيد مؤخرا، موجها بالاستمرار في إحداث التطور المنشود داخل المصنع بما يتماشى مع التنمية الصناعية بالمحافظة.
يذكر أن شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "أفينا"، تُعد واحدة من أهم الشركات الصناعية ببورسعيد، ومقامة على مساحة ١٥ ألف م٢، بتكلفة استثمارية تصل إلى ٢٨٠ مليون جنيه، ويعمل بها نحو ٥٠٠ عامل تمثل الإناث نسبة ٧٠ ٪ منهم، ومن المستهدف أن يصل عدد العمالة إلى ألف عامل بعد إضافة خطوط إنتاج جديدة.
ويتكون المصنع من ٢٥ خطا للإنتاج، حيث يضم ٧٥ ماكينة متنوعة بينها ما يتعلق بأعمال الحقن والسحب والنفخ ومكابس الحديد وماكينات الطباعة، وينتج المصنع منتجات الليد بأنواعها من لمبات، و"بانل"، واللمبة التيوب، والكشافات، والاسبوت، وخراطيم الليد، ومنتجات الباور، والتي تشمل وشوش الكهرباء، والمفاتيح والبرايز والمشتركات والفيش الكهربائية والدوايات وقواطع الكهرباء وعلب الماجيك.
وتهدف لإنتاج الأدوات الكهربائية بأنواعها المختلفة لتغطية احتياجات السوق المحلية والتصدير وذلك بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، ويصل متوسط الإنتاج اليومي إلى ٣٨٥ ألف قطعة من مختلف المنتجات، بمتوسط إنتاج سنوي يصل إلى ١٢٠ مليون قطعة، وتصدر الشركة منتجاتها إلى عدد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، وتستهدف أن يصل حجم المُصدر من منتجاتها إلى ٢٠٪ من حجم مبيعاتها.