الادعاء الإسباني يطالب بسجن 4 مشجعين في "جريمة كراهية" ضد فينيسيوس
طالب الادعاء الإسباني بتوقيع عقوبة السجن على 4 مشجعين لكرة القدم في قضية "جريمة كراهية"؛ بسبب تعليق دمية سوداء ترتدي زي نجم المنتخب البرازيلي ونادي ريال مدريد فينيسيوس جونيور، على كوبري في يناير الماضي.
حيث تم تعليق لافتة مكتوب عليها "مدريد تكره ريال" ودمية سوداء قابلة للنفخ ترتدي نسخة مقلدة من قميص فينيسيوس وعليها رقم 20 على سور كوبري بالقرب من ملعب تدريب ريال مدريد قبل مبارانه أمام منافسه أتلتيكو مدريد في 26 يناير 2023.
وقد وجه الادعاء الإسباني اتهاما لأربعة أعضاء من رابطة "فرينتي أتلتيكو" المتعصبة لنادي "أتلتيكو مدريد" بتوجيه تهديدات لـ"فينيسيوس جونيور" وكذلك بانتهاك الحقوق الأساسية.
وقال الادعاء أن الأربعة مشجعين أظهروا "علامات لا لبس فيها على ازدراء لون بشرة الضحية ومحاولة النيل من سلامته وصحته النفسية"، كما طلب الادعاء تعويضا 6000 يورو كمسؤولية مدنية عن الضرر المعنوي الذي لحق باللاعب.
وقد تم القبض على هؤلاء الأربعة في مايو، ولكن لم يلبث القضاء أن أطلق سراحهم بكفالة، بعد أن رفضوا الإدلاء بشهاداتهم، وقد منعتهم المحكمة من الاقتراب من فينيسيوس أو التواصل معه بأي طريقة كانت، كما منع الأربعة مشجعين من دخول ملعب ريال مدريد وكذا ملعب التدريب، بالإضافة إلى ملعب أتلتيكو.
كان فينيسيوس جونيور في دائرة الضوء في إسبانيا في وقت سابق من هذا العام بعد أن وصف الدوري الإسباني لكرة القدم بل الدولة الإسبانية نفسها بالعنصرية بعد إساءة لفظية من مشجعين تعرض لها خلال مباراة أخرى لريال مدريد في فالينسيا في مايو الماضي.
وقد توقفت تلك المباراة 10 دقائق، عندما أشار المهاجم البرازيلي إلى صيحات المشجعين الموجهة إليه، ثم دخل في مشاجرة مع بعض لاعبي فالينسيا، مما أدى إلى طرده في الشوط الثاني.
وفي أكتوبر، أدلى فينيسيوس بشهادته في تحقيق قضائي ضد ثلاثة مشجعين بتهمة القيام بإيماءات عنصرية تجاهه خلال المباراة في فالينسيا، كما تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في قضية مماثلة تتعلق بالإهانات في ملعب مايوركا في فبراير.
ولمن لا يعرف.. اسمه بالكامل فينيسيوس جوزيه بايكساو دي أوليفيرا جونيور، (مواليد 12 يوليو 2000) وهو لاعب كرة قدم برازيلي يلعب في مركز الجناح مع نادي ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرازيلي. يُعتبر فينيسيوس أحد أفضل اللاعبين في العالم، بسبب مهاراته في المراوغة والسرعة العالية ودقة التسديد.