طوابير بالمدن وإقبال كبير في القرى وتصويت كامل للعمال وللموظفين ببني سويف

توافد المواطنون والأهالي بمحافظة بني سويف، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بأول أيام التصويت في 9 لجان عامة تضم  450 مقرا انتخابيا على مستوى المراكز والمدن بالمحافظة.

استطالت طوابير الناخبين في جميع مدن المحافظة السبعة وخاصة مدينة بني سويف العاصمة والتي شهدت مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، تقدمها عدد من نواب مجلس النواب، وأعضاء حزب مستقبل وطن، وعدد من الشباب والفتيات، رافعين الأعلام المصرية، للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.وكالعادة حرص عدد كبير من السيدات وكبار السن وذوي الهمم على التواجد في الساعات الأولى للاقتراع في الانتخابات الرئاسية.

وكان لافتا خروج المئات من العاملين فى المديريات الخدمية والهئيات الاقتصادية والبنوك  والعاملين بالمصانع والشركات بالمناطق الصناعية ببياض العرب وكوم أبو راضي للإدلاء بأصواتهم وحرصوا على غمس إصابعهم فى الحبر الفسفورى وتسابقوا فى وضع صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وانستجرام".

فيما شهدت القرى والتجمعات الريفية إقبالا كبيرا ومتزايدا خاصة قرى النواب وأعضاء أحزاب مستقبل وطن وحماة وطن والوفد والشعب الجمورى والتجمع والذين وفروا سيارات وتكاتك ودراجات بخارية لنقل الناخبين من مقار إقامتهم إلى اللجان الانتخابية وعبر الأهالي عن فرحتهم بالزغاريد والأغاني الوطنية والإعلام.

وشهد عدد من لجان الانتخابات الرئاسية بالمحافظة  متابعة دولية من قبل ائتلاف نزاهة التابع لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.

يأتي ذلك من منطلق إيمان المنظمات بأهمية التكامل بين المتابعة المحلية، والدولية للانتخابات الرئاسية، وتقييم العملية الانتخابية وفقًا للمعايير الدولية المُتعارف عليها للانتخابات الحُرة والنزيهة.

وأكد الائتلاف على التزامه بالقواعد والإجراءات المنظمة لمشاركة منظمات المجتمع المدني  فى متابعة العمليات الانتخابية التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيدا بنزاهة وسير الانتخابات أمام الناخبين دون عقبات.

وبدأت عملية التصويت في أول أيام انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، داخل لجان ومقار الاقتراع بمحافظة بني سويف، والتي تضم 9 لجان عامة و497 لجنة فرعية داخل 450 مركزا انتخابيا، بجانب 4 لجان للمغترب ويعمل مركز السيطرة والغرف الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية، على تذليل أي معوقات قد تتسبب في تأخر فتح بعض اللجان، والتأكد من سرعة التعامل الفعال مع أي طوارئ، وتوفير الاحتياجات المستجدة أولاً بأول، ورصد الوضع بمحيط أماكن اللجان وداخلها، وإعداد تقرير على مدار اللحظة بكل المستجدات.