طلاب جامعة مصر للمعلوماتية يدلون بأصواتهم في لجان الوافدين بالعاصمة الإدارية

أدلى الطلاب والعاملون المغتربون بجامعة مصر للمعلوماتية، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، بلجان الوافدين بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الحرص على أهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية كواجب وطني أصيل ورئيسي في تحديد المستقبل وتعظيما لقيمة المسؤولية المجتمعية وممارسة الحق الدستوري لكل مواطن.

وشاركت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، وأمين عام الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة والعاملين بالجامعة من المغتربين، بالتصويت في لجان الوافدين بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووجه مجلس الجامعة بتحرك أتوبيسات الجامعة والتوجه لمراكز الاقتراع بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أدلى العشرات من العاملين بالجامعة وطلابها بأصواتهم في لجان المغتربين.

وعقب الإدلاء بصوتها ، أعربت الدكتورة ريم بهجت عن سعادتها بالمشاركة في عملية الانتخاب، مؤكدة أن المشاركة بالاستحقاق الدستوري له أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الازدهار، وذلك وفق المسار الديمقراطي الذي حدده الدستور.

كما وجهت الدكتورة ريم بهجت، جميع موظفي وطلاب الجامعة بشكل خاص وجموع الشعب المصري بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس مصر القادم وسط التحديات الكبيرة المحلية والدولية التي يشهدها العالم والمنطقة، مشيدة بالإجراءات التي اتخذتها الدولة وبدور رجال الأمن في تأمين اللجان، ورجال القضاء لحسن سير العملية الانتخابية. وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أنه مع التطور الكبير للأحداث التي تشهدها المنطقة والاضطرابات المتلاحقة بها، أصبحت المشاركة في الانتخابات ضرورة حتمية لضمان استقرار المجتمع وتحقيق متطلباته وحمايته من أي ضرر

وبدأ توافد الناخبين قبل التاسعة صباحًا، لممارسة حقهم الانتخابي في التصويت، فيحق لـ67 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بموجب بطاقة الرقم القومي.

ويواصل المصريون، اليوم، منذ التاسعة صباح اليوم، ما سطره الملايين من أبناء الشعب المصري في اليومين الأول والثاني، بالمشاركة الكثيفة في الغالبية العظمى من اللجان الانتخابية.

 وقد أعلنت الهيئة الوطنية، أمس، أن عدد الذين صوتوا في اليومين الأول والثاني بلغ نسبة 45% من إجمالي من لهم حق التصويت.

وتستمر عملية التصويت حتى التاسعة مساءً، يتخللها ساعة لتناول الغذاء من الثالثة وحتى الرابعة عصرًا.

وشهد اليومان الأول والثاني كثافة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية وفق الهيئة الوطنية للانتخابات، وتقارير الإعلام الدولي غرف عمليات مرشحي الرئاسة الأربعة، ومتابعة الإعلام المحلي والمجتمع المدني، والبعثات الأجنبية.

ويتابع الانتخابات 22,340 متابعًا محليًا، و115 وسيلة إعلامية، و62 من منظمات المجتمع المدني، و67 دبلوماسيًا يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر، و528 ممثلًا لعدد 14 منظمة دولية، بينها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وبرلمان البحر المتوسط.

وأجمع المتابعون للعملية في تقاربهم على خلو الانتخابات من أي تجاوزات جوهرية تمس سلامتها، وسط حضور لافت للمرأة والشباب بمختلف محافظات مصر.

ويتنافس في الانتخابات على مقعد رئيس الجمهورية أربعة مرشحين:

- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي "رئيس مصر الحالي"، وشهرته عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة. - محمد فريد سعد زهران، "رئيس الحزب المصري الديمقراطي" وشهرته فرير زهران، رمز الشمس. - عبد السند حسن محمد يمامة، "رئيس حزب الوفد" وشهرته عبد السند يمامة رمز النخلة. - حازم محمد سليمان محمد عمر، "رئيس حزب الشعب الجمهوري"، وشهرته حازم عمر رمز السلم.