وزير الشباب ومستشار الرئيس لشؤون الصحة يشهدان الاجتماع الخاص بـ"الجينوم المصري"

 أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الرياضيين معنوياً ومادياً وصحيًا بما يتناسب مع حجم الإنجازات التي يحققونها، ليكون ذلك دافعًا إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق إنجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية، قائلًا:" نعمل على توفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي".

وشهد اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، اجتماعًا وزاريًا؛ بشأن المشروع القومي للجينوم المصري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي مختلف الجهات المعنية وقيادات وزارة الشباب والرياضة.

وذكرت وزارة الشباب والرياضة في بيان مساء اليوم الخميس، أنه تم خلال الاجتماع، استعراض آخر مستجدات المشروع القومي، والخطوات التنفيذية التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية من خلال عرض توضيحي، وإيضاح الرؤية المستقبلية للمشروع والمراحل التالية لانطلاقه، بالإضافة إلى الخطط الترويجية للجينوم.

وتطرق أيضًا إلي مناقشة الخطوات التنفيذية التي تلي المرحلة الأولى المتضمنة مرحلة الكشف ثم مرحلة الاستمارات والتي ستكون بسرية تامة ثم مرحلة أخذ العينات والتي سيتم إرسالها إلى المعامل المعنية وكل تلك الخطوات والمراحل سوف تتم بمنتهى السرية، وكذلك اقتراح عدد من السادة أعضاء لجنة الجينوم العمل توجيه طلاب الدراسات العليا بالافكار البحثية في الجينوم الرياضي.

وأشار الوزير إلي أن مشروع جينوم الرياضي المصري يأتي من خلال تعاون استراتيجي مع العديد من الجهات والجامعات المصرية بهدف دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة( الجينوم الرياضي)، في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الألعاب يعلن عنها مستقبلاً، وكذلك تحليل ودراسة البيانات الجينية للرياضيين، وتسهم هذه الدراسات في تحديد العوامل الجينية المختلفة التي قد تؤثر على الأداء الرياضي والقدرات البدنية للرياضيين في مصر، وأن هذا يعكس أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الرياضيين وتطوير الرياضة في مصر، والسعي لتطوير المستمر في هذا المجال من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وقال صبحي: " خرجنا من الأطر التقليدية في المشاريع المُنفذة وطرق التفكير، بالمشروع القومي للجينوم بالتفكير بالطرق العلمية ومنهج تطبيقي"، مشيرًا إلي حرص الوزارة الشديد للانضمام إلى المشروع القومي والعملاق مشروع الجينوم المصري، وذلك في ضوء أهميته الكبيرة والخاص برعايته من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك للنهوض بمستوي مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأولمبية والرياضية بشكل عام.

وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي؛ باعتباره نواه للمنتخبات الوطنية يُقدم لهم أبطالاً رياضيين في مختلف الألعاب، ويهتم باكتشاف المواهب الرياضية في جميع المحافظات، ويقدم كل الدعم والرعاية لهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية محددة وفق أسس علمية، وإشراكهم في مختلف البطولات، مشددًا علي المتابعة الدورية للمشاركين في المشروع، والتقييم المستمر لمستواهم لإعداد أفضل المواهب.

من جانبه، تقدم الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته المشروع، كما شكر مستشار الرئيس، وزير الشباب والرياضة، وكافة الجهات المعنية بالمشروع القومي للجينوم المصري، في اتباع النهج والخطط العلمية في كافة المراحل التنفيذية للمشروع.

وتحدث الدكتور عوض تاج الدين، عن ضرورة توافر ظروف معينة من كافة النواحي الصحية وغيرها للبطل الرياضي، لكي يصبح مؤهلًا لتمثيل مصر في المحافل الدولية، مشيدًا بالفكرة والمشروع في ربط نتائج البحوث العلمية وتطبيقاتها في المجال الرياضي والبطل الأولمبي.

من جهته، أشار الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية العليا بوزارة الشباب والرياضة إلى عدد من الملفات في شأن التدريب والأبحاث العلمية والتطبيقية، وبخاصة في كرة اليد، والمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي الذي يأتي بثماره من خلال التخطيط العلمي لذلك، مشيدًا بفكرة المشروع القومي للجينوم ودور وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي فيه، بالتعاون مع مختلف الجهات والوزارات المعنية، والذي يتم فيه لأول مرة في مصر بالشكل العلمي المتكامل ويتم تطبيقه بالفعل على أبطالنا في مختلف الألعاب ومن خلال المشروع القومي للجينوم المصري سوف نستطيع مساعدة أبطالنا في تأهيلهم وتحقيق أفضل النتائج لمصر.

ويهدف مشروع الجينوم إلي تحسين مستوى الفرد وتعزيز صحة الرياضي عن طريق وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه إتباعها تبعا للمسح الجيني له ومتابعته تغذويًا، وسيكون هذا المشروع عاملًا كبيرًا لنقل الرياضيين لمستوى الأحترافية بفرص أكبر والذي يخضع للعلم والذي لم يعد مجرد مصطلح ولكننا بدأنا ننفذه على أبطالنا الرياضيين بالفعل.