في ليلة تعامد الشمس.. ختام مهرجان أسوان الدولي للفنون بمعبد أبوسمبل

- فرق الفنون الشعبية تقدم عروضها الفنية على مسرح السوق بوسط مدينة أبوسمبل

وسط حضور أكثر من 3 آلاف مشاهد، وفي ليلة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان شهد صحن معبدى أبوسمبل ختام مهرجان الثقافة والفنون الحادي عشر بمعبدى أبوسمبل، بمشاركة 16 فرقة فنون شعبية محلية ودولية، بالإضافة إلى فرقة باليه أكاديمية الفنون، حضورا جماهيريا كبيرا من الأفواج السياحية والمصريين.

كما تفاعل الجمهور مع الفنان والمطرب المتميز سامح يسري، ضيف شرف مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون فى دورته الـ 11 من خلال تقديم أغانٍ وطنية تتناغم ما بين الكلمات والألحان المصرية الأصيلة، والتي تواكب الحدث والمكان.

تنظم مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيونى، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة أمير نبيه، وحضور أمل عبد الجابر أبو سريع مديرعام البرامج الفنية والمهرجانات الدولية بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ومدير إدارة شؤون أكاديمية روما، ومحمد نبيل مدير إدارة المهرجانات، ومحمد رجب، وأسامة محمد عبد الحميد فريق عمل مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون الدورة الحادية عشرة.

حضور الحفل اللواء ياسر عبدالشافي السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فضلاً عن قيادات وزارت الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة أسوان، وإعلاميين وصحفيين وجمهور وأهالي مدينة أبوسمبل.

وأعطى اللواء أشرف عطية، توجيهاته لرئيس مدينة أبو سمبل السياحية محمد عبد العزيز للاستعداد الجيد والمتميز لاستكمال فعاليات ليلة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، حيث شهد مسرح ميدان السوق وسط المدينة تقديم الفرق المحلية والدولية لفقراتها الفنية والثقافية والتراثية المتنوعة، وذلك بحضور أكثر من ٣ آلاف مشاهد.

 ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على حرص المحافظة لتقديم أوجه الدعم لإنجاح فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني باعتبارها ظاهرة فلكية فريدة من نوعها جسدت على مدار أكثر من 33 قرنا، حدثا سياحيا وثقافيا وفنيا كبيرا مما يساهم بدوره في التسويق الجيد للمقومات السياحية التي تمتلكها عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، مؤكداً على أن مدينة أبو سمبل تزينت وأصبحت في أبهى صورها لاستقبال هذا الحدث العالمي، وتم تكثيف أعمال النظافة العامة ووضع اللمسات الجمالية في كل مكان بداية من المطار وحتى المعبد ليبهر ضيوف المهرجان الدولي، وتم الحرص كذلك على وضع شاشة عملاقة أمام بهو معبد أبو سمبل حتى يتسنى للمشاركين مشاهدة الظاهرة الفلكية على الوجه الأكمل.