اجتماع للجنة جائزة التميز الإعلامي بالجامعة العربية لاختيار الأعمال الفائزة

عقدت لجنة تحكيم جائزة التميز الإعلامي العربي اجتماعًا اليوم، برئاسة دولة الكويت (الدولة الراعية للجائزة)، وبمشاركة ممثلي عدد من الدول الأعضاء باللجنة وبرئاسة ممثل الكويت حمد البدري وبحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال.

وقال رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي، ممثل دولة الكويت حمد البدري، إن الدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي وفق ما تم التوافق عليه تحمل عنوان "إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر"، وذلك نظرًا للأحداث والأزمات التي تشهدها منطقتنا العربية من الحرب على غزة، لفترة زلزال المغرب وكارثة سيول مدينة درنة الليبية.

ولفت إلى أن اللجنة التي تضم أهم وأبرز المختصين في مجال الإعلام العربي، ما يجعل آلية اختيار الأعمال المتميزة على درجة عالية من الدقة في المضمون والجودة.

وأضاف البدري - خلال كلمته في أعمال الاجتماع - أنه نظرًا للأحداث الراهنة التي تواكب اجتماع اللجنة وما يشهده قطاع غزة من وحشية وعدوان إسرائيلي؛ نتج عنه الدمار والتشريد لإخواننا في القطاع، وليس بذلك فقط، فقد خلف عن قتل واستشهاد الكثير من الأبرياء الأطفال والنساء والرجال العزل دون الأخذ بالاعتبار إلى أي أعراف وهو ليس بالأمر الجديد على الكيان الصهيوني، فإن قطاع الإعلام والاتصال (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب) ارتأى أهمية تبني مقترح الجمهورية العراقية الشقيقة من خلال تسليط الضوء على قضيتنا جميعًا وهي القضية الفلسطينية في الأعمال المرشحة لهذه الدورة، وذلك إلى جانب الأعمال التي تتناول الكوارث والأزمات التي حلت في الدول العربية الشقيقة في الآونة الأخيرة.

ووجه البدري، التحية لدولة الكويت على للجائزة والتي تهدف إلى تشجيع الكوادر الإعلامية للتفاني في تبني القضايا العربية وإيصالها بشكل مهني يليق بالتاريخ الإعلامي والشفافية والمصداقية، ولجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الإعلام والاتصال لما قدموه من مجهود كبير ساهم في إنجاح مهام اللجنة، ولوسائل الإعلام التي جعلت للجائزة صدى مهم ومرموق. تعقد تحت شعار "إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر"، وذلك تمشياً مع ما شهدته المنطقة العربية في الآونة الأخيرة من أزمات وكوارث، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما خلفه من أوضاع إنسانية متدهورة. 

وتهدف هذه الجائزة إلى إبراز النماذج الإعلامية المتميزة في الوطن العربي ودعم وتقدير جهودهم المقدرة في المجال الإعلامي، لاسيما تسليط الضوء على إسهاماتهم البناءة في إبراز القضايا التي تهم الأمة العربية.

ومن المقرر أن يقوم أعضاء اللجنة خلال هذا الاجتماع بدراسة الترشيحات المقدمة من الدول الأعضاء، وتقييم مدى توافقها مع شروط ومعايير الجائزة واختيار الأفضل من بينها، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب المقرر عقدها بمملكة البحرين نهاية مايو المقبل.. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها ممثلين عن: مصر، والبحرين، وجيبوتي، والسعودية، وسوريا، والسودان، والعراق، والصومال، والمغرب.