إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي وفق أحدث إصداراته والذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم.
وأشار الوزير - في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إلى أن الدعم الكبير الذي أولته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتصدرت جامعة القاهرة - وفقا لنتائج التصنيف - ترتيب الجامعات المصرية وجاءت في المركز الأول محليا و350 عالميا للمرة الأولى في تاريخها متقدمة بذلك 21 مركزا عن الإصدار السابق، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب الثاني محليا و410 عالميا .
وجاءت جامعة عين شمس في المركز الثالث محليا لتحتل الترتيب 592 عالميا متقدمة بذلك 133 مرتبة عن الإصدار السابق، وجامعة الإسكندرية في الترتيب الرابع محليا وفي الترتيب من "801- 850" عالميا متقدمة 121 مرتبة عن الإصدار السابق.
وجاءت جامعة المستقبل في الترتيب من "901 – 950"، تلتها جامعة المنصورة في المرتبة من "901 – 1000"، وجاءت "جامعة الأزهر، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط" في المرتبة من "1001 – 1200" على مستوى العالم، بينما جاءت الجامعة البريطانية في مصر، الجامعة الألمانية بالقاهرة، جامعة حلوان، جامعة قناة السويس، جامعة طنطا، جامعة الزقازيق في الترتيب من "1201 – 1400" عالميا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشؤون الفنية والمشرف على بنك المعرفة المصري، أن تصنيف "QS" العالمي يعتمد على مؤشرات تضم السمعة الأكاديمية 30%، وسمعة الخريجين 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب 10٪ وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس 20%، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب 5% والطلبة الأجانب 5% وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام.
كما قام هذا التصنيف بتحسين لمنهجية التقييم حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهى: الاستدامة "5%"، ونتائج توظيف خريجي الجامعة "5%"، وشبكة الأبحاث الدولية "5%".
وأضافت الدكتورة عبير الشاطر أن السياسات الداعمة للبحث العلمي جاءت على شكل تمويلٍ مادي ودعمٍ معنوي، فضلا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذلك الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددا كبيرا من الاستشهادات و تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير موضحة أنه كان وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن الجامعات المصرية حققت طفرة في مختلف التصنيفات العالمية، موضحا أن الاستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ؛ حيث أولت الوزارة اهتماما بالغا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلا عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية وكذلك الدعم المادي للباحثين.



