حكاية طفل كفيف يشترك في المسابقات الدولية في نطق اللغة العربية

معاذ أدهم طفل كفيف يتفوق في المسابقات الدولية فى نطق اللغة العربية وقد حرص اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على سرعة التلبية وأهداه أحدث جهاز برايل للقراءة.

الطفل معاذ أدهم عشري ٩ سنوات في الصف الرابع، حفظ القرآن الكريم وأتمه وهو فى التاسعة من عمره ويجيد عددا من القراءات.

وبدأ يتعلم الموسيقى ويدرس الصوتيات ليجيد تلاوة القرآن الكريم ويشترك فى المسابقات الدولية للنطق باللغة العربية. 

وأضاف الطفل، أن والده ووالدته شجعاه على حفظ القرآن الكريم، مضيفا أنه يتمنى أن يكون أستاذاً جامعيا ويعلم الناس أسرار كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن لديه هوايات متعددة ويشجع النادي الأهلي ويتمنى من كل شخص كفيف أن يستغل ما وهبه الله من قدرات ومواهب أخرى لينميها ويثبت قدرته التي وهبها الله له.

وقالت والدة معاذ، إنه فى بداية مولد معاذ كانت تشعر بالحزن عليه لفقد نجلها بصره لكن زوجها خفف عنها آلامها، وبعد أن حفظ معاذ القرآن وأجاد عددا من المجالات كالخطابة والإلقاء وتأليف الأغانى حمدت الله لأنه عوضها بمواهب متعددة.

وأضافت أن بعض الأطباء قالوا إن بصر معاذ سيعود له ما وبالصبر والتحمل تتحقق إرادة الله خاصة مع عدم وجود سبب عضوى يؤدى لكفف بصره فى حالة نادرة من نوعها، وتتمنى أن يجري مجموعة من الأطباء المتخصصين الكشف الطبي على نجلها، ليتأكدوا من سلامة عينيه ويتوصلوا لحل لهذه المشكلة.