الرحالة الروس في رشيد ندوة بالبيت الروسي بالإسكندرية
20 يوليو الجاري البيت الروسي بالإسكندرية ينظم ندوة بعنوان "الرحالة الروس في رشيــد". اكتسبت مدينة رشيد –والمعروفة في الغرب باسم "روزيتا"- شهرةً واسعةً بسبب حجر رشيد الذي اكتشفه الجنود الفرنسيون أثناء حملة نابليون بونابرت على مصر في 1799.
يحتوي حجر رشيد على ثلاثة نصوص، اثنان منهم باللغة المصرية “أحدهما مكتوب بالخط الهيروغليفي والآخر بالديموطيقية المصرية، والتي ظهرت في العصر المتأخر للدولة المصرية القديمة” والثالث باللغة اليونانية القديمة.
وأصبحت هذه القطعة الأثرية هي المفتاح لفك روموز الهيروغليفية وكان لها بالغ الأثر على العلم.
حيث ألقى د.سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني محاضرة مفصلة عن تاريخ المدينة، الرحالة والعلماء الروس الذين قاموا بزيارة هذا المركز التاريخي منذ القرن الـ 15. وأكد في كلمته على أهمية إسهامات الباحثين الروس في دراسة الثقافة والتاريخ المصري. كما أشاد بأهمية مدينة رشيد كأحد المراكز الهامة للمعرفة العلمية في المنطقة. وقد نالت الندوة إعجاب الحضور والباحثين المهتمين بالعلاقات بين روسيا ومصر.
ويتوجه البيت الروسي بالإسكندرية بالشكر على تنظيم الفعالية إلى كل من: د.سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني، المستشار سعد السعدني رئيس محكمة الاستئناف ورئيس نادي قضاة الإسكندرية ومطروح، أ.أسامة عرفة مدير مدرسة رشيد للغات وأ.صفاء فاروق مديرة متحف المجوهرات.



