"القومي لحقوق الإنسان" يطلق برنامجاً تدريبياً للعاملين بالقاهرة (صور)
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان "لجنة التدريب وبناء القدرات " دورة تدريبية حول" أساسيات حقوق الإنسان"، استهدفت العاملين بمحافظة القاهرة في إطار سلسلة الدورات التي من المقرر أن تقام مع المحافظة خلال الفترة المقبلة في إطار التعاون بين المجلس والمحافظة لنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
افتتح الدورة التدريبية السفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس و عصام شيحة عضو المجلس وأمين لجنة التدريب والدكتور إسماعيل عبدالرحمن عضو المجلس.
في بداية الدورة التدريبية رحب فايد بالحضور، مؤكدًا أهمية التعاون مع الوزارات والمحافظات والهيئات الرسمية المختلفة في تعزيز حقوق الإنسان لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، لافتاً إلى أن التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات المختلفة ينعكس بشكل إيجابي وعملي على أعمالهم وتعاملتهم اليومية وذلك بهدف نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
فيما أكد شيحة اهتمام المجلس من خلال وحدة التدريب بالعمل على بناء ودعم القدرات للعاملين في الإدارات، التي تتعامل بشكل مباشر مع المواطنين، وأن المجلس يقوم بالتواصل مع كافة هيئات الدولة كجهات مسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع وتقديم الدعم لهم لتطوير عمل وحدات حقوق الإنسان، لديهم وبناء كوادر قادرة على نشر ثقافة حقوق الإنسان على نطاق أوسع وأشمل.
وشمل البرنامج التدريبي عددا من المحاور التي قام بالتدريب عليها كل من أعضاء المجلس، عصام شيحة، الدكتور اسماعيل عبدالرحمن، ومن أعضاء الفريق التدريبي بالمجلس، أمجد فتحي،الدكتور إسلام ريحان، وأحمد عبد الجيد، ونبيل شلبي، وعلا نجاح، وشملت التعريف بالمجلس القومي لحقوق الإنسان"الرؤية، والاختصاصات، وآليات العمل"، الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ماهية حقوق الإنسان، التعريف بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التزامات مصر الدولية، ومنهجية إعداد التقارير.
واختتم البرنامج التدريبي السفير فهمي فايد والدكتور إسماعيل عبدالرحمن بمشاركة الدكتوره أميرة الخميسي وكيل أول الوزاره ومدير المكتب الفني بمحافظة القاهرة، التي أكدت أهمية هذا التعاون البناء الذي يصب في مصلحة نشر ثقافة حقوق الإنسان وأن المحافظة حريصة على هذا التعاون طبقا لتوجيهات المحافظ الدكتور إبراهيم صابر.
فيما أشاد المشاركون بالدورة التدريبية على دور المجلس وجهوده في إعداد وتنظيم مثل هذه الدورات التي من شأنها توسيع الآفاق لمزيد من بناء القدرات وزيادة المعارف التي سوف تسهم في نشر وتعزيز ثقافة وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
