الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| جريمة على سطح الماء.. ومباحث الفيوم تكشف تفاصيلها

المجنى عليه يوسف
المجنى عليه يوسف

ظلت جثة يوسف قابعة داخل مياه البحر بمدينة سنورس لأكثر من 15 يومًا حتى شاهدها أحد المزارعين وسط الحشائش، بدون رأس، أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، بحثت بلاغات كافة المتغيبين، لكن الجثة المجهولة لم يتعرف عليها أهالي المتغيبين.

أيام وليالٍ ورجال الأمن يواصلون الليل بالنهار من أجل تحديد هوية الجثة، حتى جاء الخيط الذي حل لغز الجثة المجهولة وهي وصول معلومة لرئيس مباحث سنورس باختفاء مساعد حلاق من مقر عمله منذ أكثر من 10 أيام. 

كان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد مريز، مأمور قسم شرطة مركز سنورس، بعثور أهالى نجع الرفيع على جثة شخص بدون رأس.

جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم وضم الرائد عمر شوقى رئيس مباحث قسم شرطة مركز سنورس، تحت إشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية واللواء محمد العربى مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم، أن الجثة لشاب يدعى "يوسف عبد التواب يبلغ من العمر 20 عاما يعمل مساعد حلاق صالون حلاقة بمركز سنورس.

واضافت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة والده ع اع - 56 عاماً وشقيقه الأكبر إسلام 25، عامًا وأن سبب ارتكابهما الجريمة هو إدمان المجنى عليه للمخدرات وأنه كان دائم الشجار مع أسرته لتدبير أموال له لإنفاقها على شراء المخدرات فضلا عن مطالبة الدائنين لأسرته بسداد ديون ابنهم.

 

المتراكمة.

 

جرى القبض على الاب وابنه، حيث أعترف بكل تفاصيل الجريمة: قلئلا ، ابنى حول حياتنا الى جحيم، حيث كان دائم التعدى بالضرب على أفراد الأسرة ، خاصة الام و البنات، والتعدى عليا ايضا، فجعل المنزل عبارة عن كتلة من اللهب تشتعل بين الحين والاخر، بسبب إدمانه المخدرات " الاستروكس" .

واضاف الاب فى أعترفاته، حاولنا كثيرا تقويمه، فقد أدخلناه مصحة لعلاج الإدمان أكثر من مرة، وسرعان ما يعود لتعاطى المخدرات.

وفى يوم الحادث قبل أسبوعين حضر للمنزل فى العاشرة مساء وظل يردد أنا هنام ولو "صحيت " و ملقتش فلوس هولع فى المنزل، وهو ما اشعل النار فى جسده حيث فكرت بمساعدة الشيطان بضرورة إنهاء حياته لنرتاح من اجرامه للابد .

واضاف الاب القاتل فى اعترافاته امام رئيس مباحث سنورس، أحضرت "عتله" حديد وأنهلت بها على رأسه عدة مرات، حتى حطمت رأسه بكل خل، ولم يعد له معالم، ثم أحضرت شكائر من البلاستيك ووضعته بداخلها، ثم أحضرت لفافات من القماش، ولفيت البلاستيك بها، ثم جئت بسجادة ثقيلة ووضعتها بداخلها، وبعدها حضر ابني الأكبر و قمنا بحمله على تروسيكل والقينا به بمياه بحر الرفيع ، حيث ظل قابعا فى قاع البحر لمدة تزيد عن ال 15 يوما حتى جرى القبض علينا .

ووسط حراسة مشددة قام الاب و ابنه بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة أمام رجال النيابة العامة بمركز سنورس، وبعدها جرى تجديد حبس الاب وابنه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 

 

تم نسخ الرابط