عاجل.. مدير المرصد السوري يكشف اعدام 10 أشخاص بريف حماة الغربي
كشف رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أعدم 10 أشخاص من قرية الأرزة بريف حماة الغربي بدون محاكمات في سوريا.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الاعدامات في قرية الأرزة بريف حماة الغربي وجرت على أساس طائفي من مجموعة تسمى بأنصار السنة والذين قتلوا 10 من الطائفة العلوية بالتزامن مع حلول ذكرى مجزرة حماة عام 82 على يد حافظ الأسد، التي راح ضحيتها أكثر من 327 شخصًا.
وأوضح رامي عبدالرحمن أن إدارة العمليات العسكرية، نفذت في بعض المناطق العلوية منذ 28 ديسمبر الماضي وحتى اليوم مداهمات قتلت خلالها 10 أشخاص تحت التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، مطالبًا بضرورة أن يكون هناك نظام مخالف لنظام الأسد منع الاعدامات ضد العلويين.
وقال مدير المرصد السوري إن إدارة العمليات العسكرية لا تريد ما يحدث في بعض المناطق العلوية لأنه يشعل فتنة وانتقام والآن هناك عمليات انتقام ويجب تحقيق عدالة انتقالية حتى لا تعود “الشبيحة”.
وانتقد عبدالرحمن التجيش الإعلامي على مواقع التوصل الاجتماعي ضد الكرد في دمشق مشيرًا إلى أن هناك انتهاكات في بعض أحياء الكرد لكن على مواقع التواصل وهناك من يحاول خلق فتنة كبيرة حيث يهين الكرد الذي هو إهانة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" فاليوم هناك بعض وسائل عربية تتحدث أن “قسد” لم تحارب داعش ونحن نعلم إن هناك أكثر من 25 ألف شهيد “قسد” ذهبوا ضحية محاربة داعش وهم يحاولون تغير الحقائق وإن “قسد” لم تحارب داعش.
وقال عبد الرحمن: هناك من يطالب بإخراج حزب العمال الكردستاني نعم على هؤلاء الخروج ولكن أيضا هناك الشيشاني والتركستاني وغيرهم أيضًا بجب الخروج من سوريا.
بعد 10 أيام من الاعتقال.. وفاة شابين في سجون أحمد الشرع بريف حمص
وفي سياق متصل، توفي شابان من قرية الكنيسة في ريف حمص، بعد اعتقالهما بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، أثناء عملية تفتيش في القرية.
ووفقاً للمعلومات، فقد تم إطلاق النار على قدم أحد الشابين خلال الاعتقال، ليقتلا لاحقاً في السجون التابعة لإدارة العمليات العسكرية، ليتم تسليم جثتي الشابين إلى أهلهما اليوم.
وبذلك يبلغ عدد الذين قتلوا داخل سجون إدارة العمليات العسكرية إلى 12 معتقلًا أكثرهم من أبناء محافظة حمص، وذلك بعد احتجازهم خلال العمليات الأمنية وعلى الحواجز، في تصاعد مقلق لحالات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.