السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وزير الخارجية يلتقى قيادات معهد "هادسون" في واشنطن

بوابة روز اليوسف

فى إطار التواصل مع مراكز الفكر الأمريكية، التقي د. بدر عبدالعاطي مع قيادات "معهد هادسون" Hudson Institute يوم الاثنين ١٠ فبراير خلال زيارته لواشنطن، حيث كان فى استقباله "جون والترز" رئيس المعهد، ودار نقاش تفاعلى مع كبار الباحثين والمتخصصين بشأن العلاقات الثنائية المصرية- الأمريكية والتطورات الإقليمية وتأثيراتها على امن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

شدد الوزير عبدالعاطي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مستعرضًا ما تحققه من مصالح مشتركة فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية المختلفة، مبرزا ضرورة تكثيف التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، منوهًا إلى الخطوات الطموحة التي اتخذتها الدولة المصرية فى سبيل الإصلاح الاقتصادي وتهيئة بيئة الأعمال والمناخ لجذب الاستثمارات الأجنبية.

شهد اللقاء نقاشًا تفاعليا مطولا حول التطورات فى الشرق الأوسط والقرن الأفريقى، حيث تناول اللقاء المستجدات فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والصومال والسد الاثيوبى وأمن الملاحة بالبحر الأحمر والارهاب والتطرف.

وقد استعرض الوزير عبد العاطى محددات موقفنا من كل هذه التطورات، خاصة القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على ارضهم، كما تناول محددات الموقف المصري من التطورات فى السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.

كما تطرق الحوار إلى التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبدالعاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.

واستعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي حيث شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائى سيظل دوما فى قمة أولويات الأمن القومى المصري وأن مصر تتمسك بإيجاد إطار قانونى حاكم للتعاون فى نهر النيل وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.

وقد استمع الوزير عبدالعاطى إلى رؤى وتقديرات الخبراء والمتخصصين الأمريكيين بالمعهد فى القضايا الإقليمية المختلفة.

تم نسخ الرابط