السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عرض 10 أفلام تسجيلية قصيرة في سينما زاوية احتفالا باليوم العالمي للمرأة

بوابة روز اليوسف

تطلق قافلة "بين سينمائيات"، غدا السبت،العرض الثاني لـ "حكايات من القلب"، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

 

ويتضمن البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي.

 

وكان العرض الأول للبرنامج أقيم في ٢٧ فبراير الماضي، بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات، وقد شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

 

ويتضمن برنامج عروض أفلام "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "١٢٠٠ حطوة" لنايري عبد الشافي، "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

 

وفي فيلم "الأم والدب"، تتأمل المخرجة ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها من خلال علاقتها بوالدتها وجدتها، مستعرضةً اللحظات العاطفية المشتركة بينهن عبر اليوميات والفيديوهات المنزلية والرسائل. أما في "سينما مسرة"، تعود ستيفاني أمين إلى القاهرة بعد عامين ونصف في باريس، حيث تقرر إخراج فيلمها الأول وتبحث عن بقايا سينما مسرة، حيث يتشابك الماضي والعائلة مع موضوعات الهجرة والأمل. في "المحاولة" لمنار إمام، لا تزال حادثة مرّت عليها منذ عشر سنوات تلقي بظلالها على الحاضر، بين ذاكرتها المشوشة وشعورها بالذنب، في "بخاف تنساني"، تجد الشابة الطموحة أمنية نفسها مُحاصَرة بذكرى جدتها الراحلة أثناء سعيها لشق طريقها في عالم الإخراج. في "١٢٠٠ خطوة"، تتنقل المخرجة نايري عبد الشافي بين ذكرياتها وعلاقتها بحيها في الإسكندرية، متأملة تأثير عائلتها على حياتها وعلى المدينة التي تتغير باستمرار. "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" هو فيلم تسجيلي عن اليوم الأخير للمخرجة في منزل جدها بعد فقدان والدها وأفراد من عائلتها بسبب كورونا.

 

في "هستناك أنا في البحر"، تكتب راسية، ذات الـ 25 عامًا، خطابًا إلى أختها غير الشقيقة التي لم تقابلها بعد، لتحكي لها عن ذكرياتها مع والدها. في "راعي البقر الأخير"، تتنقل المخرجة بين علاقتها المركبة بوالدها وحياتها العاطفية المعقدة، "سر جدتي" يتتبع نورهان في اكتشاف جريمة قديمة تعرضت لها جدتها، فيما تشرع في رحلة لفهم تأثير هذا السر على حياتها. أما في "قبل ما أنسى"، تتجول المخرجة في القاهرة، المدينة التي تتحول بسرعة، في محاولة للاحتفاظ بذكريات أماكن كانت تمثل هويتها، لكن الذكريات تتلاشى وسط التغييرات.

 

وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات،إن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تعرض أفلامها في سينما زاوية من خلال "حكايات من القلب" تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن هدف القافلة هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع، حيث تعد البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. 

 

وأضافت " ساهمت الورشة في خلق جيل جديد من صانعات الأفلام اللواتي يدعمن بعضهن البعض، ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية".

 

يذكر أن قافلة بين سينمائيات تأسست في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام.

وتسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي.

 

وتقوم القافلة بدور فعال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.  

تم نسخ الرابط