عاجل| بعد ارتفاع أسعار العنب بإسرائيل.. سلطات الاحتلال تستورده من مصدر مفاجئ

سمحت وزارة الزراعة في الكيان الصهيوني إسرائيل بفلسطين المحتلة، باستيراد العنب من بيرو، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا، بعد أن وصلت أسعاره إلى 45 شيكلًا بما قيمته 630 جنيهًا مصريًا للكيلوجرام. 

وقال قطاع الزراعة الإسرائيلي إن موقف جنوب أفريقيا العدائي تجاه إسرائيل كان دافعًا لهذه الخطوة.

 ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون وصول شحنات العنب من بيرو، التي تُصدر 620 ألف طن من العنب سنويًا، مطلع هذا الشتاء.

وتتساءل وسائل الإعلام العبرية: “هل من المتوقع أن ينخفض سعر العنب، الذي أصبح من أغلى الفواكه في إسرائيل”؟ وقال موقعا Ynet و"مامون" العبريان: “إن وزارة الزراعة الإسرائيلية سمحت لأول مرة باستيراد العنب إلى إسرائيل من بلد منشأ آخر ومفاجئ "بيرو"”. 

وحتى الآن، كان يُسمح باستيراد العنب فقط من جنوب أفريقيا، خاصة خلال أشهر الشتاء، عندما يكون الإنتاج المحلي منخفضًا مع استمرار الطلب. 

وخلال هذه الفترات، يرتفع السعر بشكل حاد، ليصل أحيانًا إلى 45 شيكلًا بما قيمته 630 جنيهًا مصريًا للكيلوجرام في بداية الموسم أو خارجه.

ويتوقع الاسرائيليون أن يُشجع وجود مصدر جديد للواردات المنافسة بين مستوردي عنب الشتاء، على أمل أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار. منذ بداية الحرب، تم استيراد حوالي 15 ألف طن من العنب إلى إسرائيل من جنوب أفريقيا، مقارنةً بالإنتاج المحلي البالغ حوالي 56 ألف طن من عنب المائدة سنويًا.

وتُطبق إسرائيل سياسة تنظيمية صارمة على استيراد الفاكهة والخضروات، وذلك للوقاية من الآفات وحماية المزارعين المحليين، لذا يُعدّ فتح وجهة استيراد جديدة خطوةً هامة.

وبحسب موقع " ynet" العبري، قالت مصادر في الصناعة الإسرائيلية إن التغيير في السياسة يرتبط خلف الكواليس أيضًا بالموقف الذي اتخذته حكومة جنوب أفريقيا تجاه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، بما في ذلك الدعوى القضائية التي رفعتها لدى محكمة لاهاي لانتهاك إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية.

وتعد بيرو، إحدى أهم دول العالم في إنتاج العنب، ومسؤولة عن 11% من صادرات العنب العالمية.

ويتيح مناخها المتنوع نمو العديد من الأصناف.

في العام الماضي، أنتجت بيرو حوالي 790 ألف طن من العنب، منها حوالي 620 ألف طن مخصصة للتصدير.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد "46% من صادرات بيرو"، تليها الصين وهولندا والمكسيك.