بين الألم والتحسن.. الحقيقة حول الحالة الصحية لأنغام

في ظل تداول أنباء متضاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحالة الصحية للفنانة أنغام، حرص الإعلامي محمود سعد على وضع حد للشائعات وتقديم توضيح دقيق لجمهورها حول تطورات وضعها الصحي.

وعبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة "فيسبوك"، أكد سعد أن الحالة الصحية لأنغام لا تزال تحت المراقبة، مشيرا إلى أن مضاعفات العملية الجراحية التي خضعت لها مؤخرا لا تزال تؤثر عليها.

وقال: "لسه تداعيات الجراحة مسببة لها ألما شديدا، وما زالت بحاجة للبقاء في المستشفى عدة أيام لحين السيطرة على الأعراض الجانبية".

وشدد سعد على ضرورة عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، موضحا: "في أخبار كتير بتنتشر مش صحيحة، وأنا حريص أطمنكم على أنغام أولاً بأول بالمعلومات الدقيقة، والأهم من كده.. إنكم تدعولها".

وكان سعد قد كشف في منشور سابق أن أنغام، رغم تحسن بعض نتائج تحاليلها، لا تزال تعاني من آلام حادة، لافتا إلى احتمال لجوء الأطباء إلى تدخل طبي غير جراحي خلال الفترة المقبلة. وأضاف: "أنغام بدأت الأكل من أيام، لكن للأسف حصل تراجع بسبب الألم، والتحاليل فيها أرقام كويسة وأخرى لسه محتاجة متابعة".

وبحسب المعلومات المتوفرة، كانت أنغام قد سافرت إلى ألمانيا قبل أكثر من أسبوعين لإجراء عملية منظار لاستئصال كيس من البنكرياس. إلا أن الفحوص اللاحقة أظهرت ضرورة إجراء جراحة إضافية لاستئصال الجزء المتبقي من الكيس وجزء من البنكرياس.