الرئيس التشيكي يضع الانتماء إلى الناتو والاتحاد الأوروبي في صميم مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة

قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل اليوم الأحد إن الالتزام القوي بمسار مؤيد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي، إلى جانب حماية المؤسسات الديمقراطية، سيكونان عاملين رئيسيين في تعيين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المقبلة.

وأكد بافيل أن الحديث عن أسماء المرشحين لتشكيل الحكومة لا يزال "مبكرا"، وذلك بعد فوز الشعبوي اليميني أندريه بابيش فوزا حاسما في الانتخابات البرلمانية، وذلك بحسب ما ذكرت /مجلة بولتيكو/. وقال الرئيس التشيكي - في مؤتمر صحفي-: "هناك أولويات معينة سأواصل التأكيد عليها. الأهم هو الاتجاه الغربي لبلادنا، أي البقاء داخل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو".

وكان بافيل قال في وقت سابق إنه لن يعين وزراء يدعون إلى انسحاب التشيك من الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأضاف: "تشمل أولوياتي الأخرى الحفاظ على جميع مؤسسات الدولة الديمقراطية، سواء كان ذلك دور الإعلام العام، أو الجامعات، أو الأجهزة الأمنية واستقلاليتها، أو استقلال القضاء ومكتب الادعاء العام".