الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رئيس الوزراء: التحديات العالمية الراهنة تتطلب اتخاذ إجراءات مُتعددة الأطراف وعاجلة

بوابة روز اليوسف

خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة مجموعة العشرين (G20) بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم، خلال جلسة بعنوان "نحو عالم مرن ـ مساهمة مجموعة العشرين في تقليص مخاطر الكوارث وتغير المناخ والانتقال العادل للطاقة والنظم الغذائية"، حيث رحب في مستهلها بالرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، والحضور من ملوك ورؤساء وقادة الدول والحكومات.

وأوضح رئيس الوزراء في مداخلته أن العالم يُعاني من أزمات مُتعددة وحرجة ومتشابكة، تُهدد عقودًا من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن التحديات العالمية الراهنة - بدءًا من التوترات الجيوسياسية، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وكذا ندرة المياه، وارتفاع مستويات الديون، وزيادة السياسات الحمائية - تتطلب اتخاذ إجراءات مُتعددة الأطراف عاجلة ومُنسقة، تسترشد بمبادئ التضامن والتعاون والمسؤولية المشتركة.  

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يمكن لمجموعة العشرين أن تلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاستجابة لهذه الأزمات سالفة الذكر. ويُعدّ الحصول على التمويل الميسّر، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، أمرًا بالغ الأهمية للدول النامية في سبيل العمل المناخي والتحول العادل.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت قصارى جهدها لتحقيق تقدم ملموس في جميع مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بالانتقال العادل، ودور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار. 

ودعا الدكتور مصطفى مدبولي في مداخلته بالجلسة؛ مجموعة العشرين، إلى الاضطلاع بدور قيادي في تحسين دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، وزيادة قدراتها على الدعم والإقراض، لتمكين الدول النامية من الحصول على التمويل الميسر وغيره من أدوات التمويل غير المرتبطة بالديون، وإتاحة فرص الاستثمار لتحقيق الانتقال العادل. فضلا عن تشجيع الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ والمساعدات الإنمائية الرسمية.

تم نسخ الرابط