أزمة "داري" تعصف بصفقة "دياباتي" والأهلي يخسر سباق التعاقد في اللحظات الحاسمة

شهدت مفاوضات الأهلي لضم المهاجم الإيفواري إبراهيم يالطيف دياباتي تطورًا دراماتيكيًا، بعد أن تعثرت الصفقة بصورة مفاجئة، نتيجة عدم وجود مكان قائمة اللاعبين الأجانب في الأهلي، ويفكر النادي في الاستغناء عن المدافع المغربي أشرف داري، ما أفقد القلعة الحمراء السيطرة على واحد من أهم أهدافها الهجومية في الميركاتو الجاري.

ووفقًا لمعلومات خاصة نشرها موقع أفريكا فوت، فإن الاتفاق النهائي مع نادي جايس السويدي كان شبه مكتمل قبل أسبوع، بعدما وافق النادي على عرض الأهلي البالغ مليون و600 ألف دولار، وحدد مهلة نهائية تمتد لسبعة أيام لإتمام الإجراءات. 

غير أن إدارة الأهلي لم تتمكن من الالتزام بالموعد المحدد، بسبب خلافها التعاقدي مع أشرف داري، وهو ما أدى إلى تجميد إضافة لاعب أجنبي جديد إلى القائمة، وهو شرط أساسي لتسجيل دياباتي.

ورفض داري، المرتبط بعقد ممتد حتى عام 2028، كل محاولات الحل الودي، مُصرًا على الحصول على كامل مستحقاته وتعويضه عن أي فسخ محتمل. 

هذا التشبث عقد الموقف وأجبر الأهلي على تأجيل كل خطواته المتعلقة بالصفقة، الأمر الذي دفع غايس إلى اعتبار الاتفاق لاغيًا بمجرد انتهاء المهلة الرسمية.

وعلى الجانب الآخر، حاول مسؤولو الأهلي في الساعات الأخيرة إعادة فتح باب التواصل مع دياباتي أملاً في إنقاذ الصفقة، إلا أن اللاعب تجاهل اتصالاتهم وأبدى امتعاضه الشديد للوسيط المصري، معتبرًا أن النادي لم يلتزم بوعوده رغم وفائه هو بتعهده، في ظل عروض أخرى تلقاها من أندية أوروبية وخليجية خلال الفترة الأخيرة.

ويشعر دياباتي، وفقًا للمصادر ذاتها، بالخيانة بسبب تراجع الأهلي في اللحظة الحاسمة، ما يشير إلى أن العلاقة بين الطرفين تعرضت لشرخ يصعب إصلاحه، ليضيع واحد من أبرز أهداف الأهلي في سوق الانتقالات، وسط أزمة مستمرة تهدد خطط النادي للموسم الجديد.