الرعاية الصحية تستضيف خبير قسطرة قلب إسبانيَا بمجمع الإسماعيلية الطبي

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن استضافة مجمع الإسماعيلية الطبي، التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، للخبير الإسباني العالمي الدكتور خوسيه دياز فرنانديز، أستاذ واستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى جامعة "Virgen del Rocio"– إسبانيا، وذلك اليوم الأحد الموافق 28 ديسمبر 2025.

تأتي هذه الاستضافة في إطار جهود الهيئة لتعزيز خدمات القسطرة القلبية وتطوير مستوى الرعاية في طب وجراحة القلب التداخلي، ونقل الخبرات الطبية الدولية إلى منشآتها بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بعد زيارة ناجحة له لمجمع السويس الطبي.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن برنامج الاستضافة يتضمن ورشة عمل مكثفة بعنوان: (TAVI: From Basic To Advanced) لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة، حيث يشمل البرنامج محاضرات نظرية متعمقة وتطبيقا عمليا مباشرا لإجراء عمليات TAVI للحالات المستعصية، تحت إشراف الخبير الإسباني، بمشاركة نخبة من أطباء القلب التداخلي بمنطقة القناة، بهدف تعزيز مهارات الكوادر الطبية المصرية وتطوير مستوى الرعاية المتقدمة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن هذه الاستضافة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة الهادفة إلى نقل الخبرات الطبية العالمية وتوطين أحدث التقنيات العلاجية داخل منشآت الهيئة، بما يعزز تقديم رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير الطبية العالمية ويواكب التطورات المستمرة في مجالات التشخيص والعلاج.

وأكد الدكتور السبكي، أن التعاون الدولي مع الخبراء العالميين يهدف إلى تدريب الكوادر الطبية المصرية، ونقل المعرفة، وتطوير قدرات الفرق الطبية داخل وحدات القسطرة القلبية، بما يضمن تقديم رعاية صحية متقدمة ومستدامة وفق أعلى معايير الجودة العالمية وسلامة المرضى.

وأوضح رئيس الهيئة أن مجمع الإسماعيلية الطبي يُعد نموذجًا متكاملًا للخدمات الصحية المتقدمة في محافظة الإسماعيلية وإقليم القناة، مشيرًا إلى أن استضافة الخبرات الطبية العالمية بعد مجمع السويس، يعكس التزام الهيئة بتطوير مستوى الخدمات الطبية المتخصصة، وتقليل الحاجة إلى السفر خارج المحافظة لتلقي العلاج، بما يدعم مبدأ العدالة الصحية وتكافؤ الفرص في الحصول على الرعاية الصحية.

واختتم رئيس الهيئة بالتأكيد أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في تنفيذ برامج التعاون الطبي الدولي، وتوسيع نطاق الاستفادة من الخبرات العالمية لدعم أهداف الدولة في بناء منظومة صحية حديثة ومستدامة، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والرعاية الصحية للمنتفعين.