الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الخارجية الفرنسية: تعاون مصري- فرنسي لتوقيع عقد مع شركتين فرنسيتين للبحث عن الصندوق الأسود للطائرة المصرية

الخارجية الفرنسية:
الخارجية الفرنسية: تعاون مصري- فرنسي لتوقيع عقد مع شركتين فر
كتب - وكالات

تعتزم فرنسا ومصر توقيع عقدين مع شركتين فرنسيتين للمساعدة في العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية التي فقد أثرها في البحر الأبيض المتوسط، حسبما أعلنت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية في تصريحات صحفية.

وأوضحت المتحدثة «نحن نجري محادثات مع شركتين خاصتين تمتلكان معدات مختلفة، وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية».

ووفقا لمصدر دبلوماسي في باريس، فان الشركتين هما "ديب اوشين سيرش" (دي او اس) ومقرها في بورت لويس (جزر موريشوس)، و"السيمار" ومقرها في باريس.

وسيتم تقاسم التكاليف بين فرنسا ومصر، على أن تكون هيئة سلامة الطيران مسؤولة عن هذا الملف من الجانب الفرنسي، وفق ما أوضحت وزارة الخارجية.

وسيكون عامل الوقت مهما، ذلك، أن الإشارات التي يبثها الصندوقان الأسودان لا تستمر إلا شهرا تقريبا.

وتقول "دي او اس" التي تأسست عام 2010 إنها تعمل "يوميا" في مياه عميقة جدا تصل إلى ستة آلاف متر. وهي تمتلك سفينة تحدد إشارات الموجات ما فوق الصوتية للصناديق السوداء، ومجهزة بجهاز آلي قادر على رسم خريطة أعماق المياه واستعادة الصندوقين الأسودين.

أما "السيمار" فلديها أيضا معدات قادرة على تحديد موقع إشارات الموجات ما فوق الصوتية.

ويقول الخبراء إن الصندوقين يصدران إشارات تحت المياه لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أسابيع، وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالي استخراج المعلومات المخزنة داخلهما.

وتحركت غواصة مصرية يمكنها الوصول إلى ثلاثة آلاف متر تحت سطح البحر الأحد الفائت إلى موقع سقوط الطائرة بحثا عن الصندوقين الأسودين.

وأرسلت فرنسا الإثنين دورية بحرية إلى المنطقة المفترضة لسقوط الطائرة، وأكدت مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة بعد التأكيد السبت على وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها.

تم نسخ الرابط