ملابس النواب سوداء حدادا على أرواح شهداء الواحات
كتب - إبراهيم جاب الله
حدادا على أرواح شهداء الواحات، اتشح مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال بالسواد في أول جلسة عقب هذا الحادث الإرهابي.
وظهر في معظم الملابس التي يرتديها النواب اللون الأسود، وابتعدوا عن أي ألوان زاهية بما في ذلك رابطات العنق "الكرافتات" التي كانت أغلبها سوداء تعبيرا عن حالة الحزن التي تخيم على المصريين كما تخلت أغلب النائبات عن ارتداء الملابس الملونة واكتفين بالملابس السوداء.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان لها إنه وردت لقطاع الأمن الوطني معلومات حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.
وأضافت أنه تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من جميع الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، ما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا– 4 مجندين– 1 رقيب شرطة"، وإصابة 13 "4 ضباط– 9 مجندين".
حدادا على أرواح شهداء الواحات، اتشح مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال بالسواد في أول جلسة عقب هذا الحادث الإرهابي.
وظهر في معظم الملابس التي يرتديها النواب اللون الأسود، وابتعدوا عن أي ألوان زاهية بما في ذلك رابطات العنق "الكرافتات" التي كانت أغلبها سوداء تعبيرا عن حالة الحزن التي تخيم على المصريين كما تخلت أغلب النائبات عن ارتداء الملابس الملونة واكتفين بالملابس السوداء.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان لها إنه وردت لقطاع الأمن الوطني معلومات حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.
وأضافت أنه تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من جميع الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، ما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا– 4 مجندين– 1 رقيب شرطة"، وإصابة 13 "4 ضباط– 9 مجندين".