تغيب طالبات تمريض ببني سويف احتجاجًا على تهالك المبنى
بنى سويف - مصطفي عرفة
تغيب طالبات مدرسة التمريض بمدينة بني سويف التابعة لمستشفى بني سويف العام بمديرية الصحة عن الدراسة، اعتراضا على سوء حالة المبنى المتواجد في المدرسة بإحدى العمارات السكنية بوسط مدينة بني سويف مؤكدات أنهن لن يذهبن للمدرسة أبدا حرصا على حياتهن.
وفوجئ مدرسو وإدارة مدرسة التمريض بمدرسة تمريض مستشفى بني سويف العام بتغيب كل الطالبات الواصل عددهم 90 طالبة، موضحات أن المدرسة تم نقلها من المستشفى العام إلى إحدى الشقق السكنية القديمة التابعة لمديرية الصحة، والتي كانت سابقا مقرا للقومسيون الطب وهو مبنى قديم ومتهالك وضيق ولا يوجد به سوى دورة مياه صغيرة لا تفي بالغرض بالإضافة إلى تكدس للورش أسفل المبنى مما يعرهم للمضايقات والمعاكسات من قبل العاملين في تلك الورش.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة ببني سويف إن مقر المدرسة الرئيسي بالمستشفى العام يخضع للتطوير ضمن المرحلة الثانية وحال الانتهاء من أعمال التطوير سيتم إعادتهم مرة أخرى، لافتا إلى أن المديرية اقترحت في وقت سابق نقلهم لأحد المستشفيات القروية لكنهم رفضوا بحجة بعد المسافة، على الرغم من أنها لا تزيد على 2 أو 3 كيلو فقط.
وأضاف "حميدة" بعد رفض الطالبات الانتقال للمستشفيات القروية أجرينا صيانة داخل المبنى الحالي وبعدها بفترة جاءت شكوى أخرى من فصل داخل المدرسة بوجود إزعاج في الشارع وضوضاء وعرضت عليهم غلق الشبابيك وتركيب "مكيف" بالفصل وجار استلامه وتركيبه لهم إلا أنهم من وقت لآخر يطالبوننا بمكان أفضل.
وقال وكيل وزارة الصحة ببني سويف: "لو كنا نملك مكان أفضل تابع لمديرية الصحة بالمدينة لنقلناهم إليه وعرضنا كثير من الحلول عليهم".
تغيب طالبات مدرسة التمريض بمدينة بني سويف التابعة لمستشفى بني سويف العام بمديرية الصحة عن الدراسة، اعتراضا على سوء حالة المبنى المتواجد في المدرسة بإحدى العمارات السكنية بوسط مدينة بني سويف مؤكدات أنهن لن يذهبن للمدرسة أبدا حرصا على حياتهن.
وفوجئ مدرسو وإدارة مدرسة التمريض بمدرسة تمريض مستشفى بني سويف العام بتغيب كل الطالبات الواصل عددهم 90 طالبة، موضحات أن المدرسة تم نقلها من المستشفى العام إلى إحدى الشقق السكنية القديمة التابعة لمديرية الصحة، والتي كانت سابقا مقرا للقومسيون الطب وهو مبنى قديم ومتهالك وضيق ولا يوجد به سوى دورة مياه صغيرة لا تفي بالغرض بالإضافة إلى تكدس للورش أسفل المبنى مما يعرهم للمضايقات والمعاكسات من قبل العاملين في تلك الورش.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة ببني سويف إن مقر المدرسة الرئيسي بالمستشفى العام يخضع للتطوير ضمن المرحلة الثانية وحال الانتهاء من أعمال التطوير سيتم إعادتهم مرة أخرى، لافتا إلى أن المديرية اقترحت في وقت سابق نقلهم لأحد المستشفيات القروية لكنهم رفضوا بحجة بعد المسافة، على الرغم من أنها لا تزيد على 2 أو 3 كيلو فقط.
وأضاف "حميدة" بعد رفض الطالبات الانتقال للمستشفيات القروية أجرينا صيانة داخل المبنى الحالي وبعدها بفترة جاءت شكوى أخرى من فصل داخل المدرسة بوجود إزعاج في الشارع وضوضاء وعرضت عليهم غلق الشبابيك وتركيب "مكيف" بالفصل وجار استلامه وتركيبه لهم إلا أنهم من وقت لآخر يطالبوننا بمكان أفضل.
وقال وكيل وزارة الصحة ببني سويف: "لو كنا نملك مكان أفضل تابع لمديرية الصحة بالمدينة لنقلناهم إليه وعرضنا كثير من الحلول عليهم".