الأعلى للإعلام يشدد على حرية التعبير ودعم الاعتدال

كتب - عبد الوكيل أبو القاسم

اجتمع اليوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة، مكرم محمد أحمد وأعضاء المجلس والأمين العام للتصديق على محضر الاجتماع السابق ومتابعة القرارات السابقة.

 

 واستعرض المجلس نتائج اجتماع مكرم محمد أحمد مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وما توصلا إليه من اقتصار الفتوى على أشخاص بعينها يحددها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، والتأكيد على حرية التعبير ومراعاة الوسطية والاعتدال والاعتراف بالآخر.

 

 وأكد البيان الصادر عن المجلس اليوم، أنه تمت مناقشة ما تم مع لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب حيث قدم النائب "محمد شعبان" مشروع قانون لتنظيم الخطاب الديني إلى لجنة الشؤون الدينية برئاسة الدكتور "أسامة العبد" رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، وممثلا عن الأزهر ودار الإفتاء والمجلس الأعلى لتحديد المسؤول عن الخطاب الديني في الإعلام وانتهت اللجنة إلى أن الأزهر هو المسؤول عن الخطاب الديني والمجلس الأعلى المسؤول عن النشر. وكذلك عرض ما تم في لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب بحضور أمين عام المجلس.

 

وعرض ما دار في اللقاء مع مؤسسة اليونيسف، التي حضرها الأستاذ "مكرم محمد أحمد"، وأمين عام المجلس، للتأكيد على برتوكول تعاون إعلامي خاص بإعلام الطفل بين المجلس والمؤسسة وعلى ضرورة عمل ورش تدريب للإعلاميين والعاملين في المجال الإعلامي وتنفيذ زيارات ميدانية للإعلاميين وعمل ورشة تدريب لإعداد التقارير الخاصة بالأداء الإعلامي الخاص بالطفل، وقد ناقشوا أيضا إجراءات فحص الشكاوى وسبل التحقيق فيها وتم شرح محتوى المذكرة المقدمة حول هذا الموضوع.

 

وفي نهاية الاجتماع تم عرض قرار رئيس مجلس الوزراء بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام الصادر بالقانون رقم 92 لسنة 2016 وتم تأجيل المناقشة إلى الاجتماع المقبل لمناقشته.