السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

جامعة دمنهور تعلن مبادرة الترميم والتوثيق الرقمي لمدينة رشيد

جامعة دمنهور تعلن
جامعة دمنهور تعلن مبادرة الترميم والتوثيق الرقمي لمدينة رشيد
البحيرة - محمد البربرى

افتتح اليوم الدكتور عبيد صالح ، رئيس جامعة دمنهور ، منتدى رشيد محل الذاكرة شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية ، بحضور المهندسة نادية عبده ، محافظ البحيرة ، و الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف ، مساعد وزير الآثار ،  رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ، و نبيل حجلاوي ، قنصل فرنسا العام بالإسكندرية، و هيرفيي شامبليون ، ممثل عائلة شامبليون، وكاترين كولان ، مدير متحف الفنون بباريس،  و الدكتورة  نادية أندراوس ، الأستاذ المتفرع بقسم اللغة الفرنسية ، و الدكتورة غادة غتوري ، عميد كلية التربية ، والدكتور فاروق التلاوي ، محافظ البحيرة الأسبق ،  والدكتور أحمد يوسف ، مدير مكتب الشرق الأوسط والكاتب والصحفي والمفكر المصري ، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات ورموز الثقافة الفرنسية والمصرية والقيادات الشعبية والتنفيذية؛ وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية التربية بمجمع الأبعادية.

وأعرب الدكتور عبيد صالح عن بالغ سعادته بخروج هذا لمنتدى إلى النور كباكورة التعاون المثمر والبناء بين الجامعة ومحافظة البحيرة تأكيدا على مبادرة جامعة بلا أسوار متناول سيادته أوجه الولع الفرنسي ومدى عمق العلاقات المصرية الفرنسية الضاربة عبر التاريخ بداية من الرحالة الفرنسيين والحملة الفرنسية واكتشاف حجر رشيد وفك رموزه الأمر الذي أسس لعلم المصريات وعرف العالم بالحضارة المصرية العظيمة وانطلق بها نحو العالمية وما قام به محمد علي من بناء مصر على الأسس التي وضعها علماء الحملة الفرنسية مما يجعل رشيد بمقوماتها الكبيرة مؤهلة لتحتل مكانة عالمية مرموقة على الخريطة السياحية العالمية خاصة وأنها تعد أكبر متحف مفتوح في العالم وثاني مدينة من حيث تجمع الآثار الإسلامية مما شجع جامعة دمنهور على إطلاق مبادرة الترميم والتوثيق الرقمي لآثار رشيد تحت إشراف الجامعة خاصة بعد إعلان القيادة السياسية عام 2019 عام الثقافة والسياحة المصرية الفرنسية.

وشمل اللقاء عرض لفيلم توثيقي عن الفتح العلمي الذي شهدته مصر من خلال العمل الموسوعي وصف مصر وكلمات لكل من السيد مساعد وزير الآثار عن تنمية المناطق الأثرية بمحافظة البحيرة و الدكتور أحمد يوسف عن ضرورة تشكيل هيئات شعبية لتطوير مدينة رشيد التي تحفل مدن أوربا باسمها اعترافا بفضلها على الحضارة العالمية وكذلك رسالة مسجلة للأمير شارل نابليون موجهة للشعب المصري بضرورة تطوير رشيد وكذلك رؤساء مسجلة لأحد أحفاد الشيخ إبراهيم الجمال كبير تجار رشيد وأحد شهود عقد زواج الجنرال جاك مي هو من زبيدة البواب، وتناول الكاتب إبراهيم عناني مسيرة الكفاح المصري لشعب رشيد.

وقدم هيرفيي شامبليون ، ممثل عائلة شامبليون ، الشكر لكل ممن ساعد على ظهور هذا الملتقى بالشكل اللائق حيث أكد على أن التاريخ هو مجموعة من اللحظات المسرحية التي تصل به إلى الأبدية والصدفة التي جعلته يكتشف مجلدين عن زيارة شامبليون لمصر صدرا عام 1903 كما تحدث عن السيرة الذاتية لجاك فرانسوا شامبليون وقصة الولع الفرنسي وولعه بدراسة اللغات وقصة فكه لرموز حجر رشيد ونشأته في مدينة فيجاك ومدى استفادته من مكتبة والده منذ مولده 1790 وكيفية إعداده علميا وثقافيا وكيفية انتقال نسخة حجر رشيد إليه عن طريق ابن عمه أندريه شامبليون أحد المرافقين للحملة الفرنسية وعلاقته جوزيف فورييه أحد العلماء المصاحبين لنابليون والذي كان محافظا للمقاطعة التابع لها شامبليون وعلاقته به ومساعدته له لحل رموز الحجر منذ أن كان طالبا نالها بإحدى مدارس المقاطعة التي يحكمها.

كما تفضل الدكتور عبيد صالح بتقديم درع الجامعة لكل من السادة ضيوف الجامعة من أسرة العالم الفرنسي شامبليون والقنصل الفرنسي والسيد مساعد وزير الآثار وأسرة المرحوم الأستاذ الدكتور جابر المصري  تقديرا ووفاء لذكرى مساهمته البناءة في خدمة رشيد.
 

تم نسخ الرابط