"الزناتي": المعلمون العرب يتحملون مسؤولية مواجهة التطرف الفكري
كتب - محمود حماد
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن المعلمين العرب يتحملون المسؤولية الكبرى في مواجهة التطرف الفكري، وذلك من خلال التفاني في تعليم أبنائنا وتثقيفهم وتسليحهم ضد أي فكر متطرف، مؤكداً أن دور اتحاد المعلمين العرب لتحقيق هذا الهدف القومي الكبير.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني، التي تم فيها مناقشة تقرير الأمين العام عن نشاط المجلس منذ الانعقاد السابق وحتى الانعقاد الحالي بكل حيادية وشفافية وموضوعية، وتمت التوصية بضرورة تبني الاتحاد لقضايا المعلمين بكل الدول العربية، والتواصل بحكومات الدول الأعضاء لدعم النقابات بها.
وأضاف الزناتي خلال كلمته أنه لا بد من تطوير المناهج التعليمية والخروج بها من إطار المناهج التقليدية والارتقاء إلى النظم العالمية الحديثة في التعليم التي تمكن الطالب من تطوير ذكائه والتفكير والإبداع وليس الاعتماد على الحفظ والتلقين فقط.
وأشار رئيس اتحاد المعلمين العرب، إلى أن كل الأنظمة التعليمية الحديثة تركز على أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية، مؤكداً أنه بدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدرب مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة.
كما أكد الزناتي أن اتحاد المعلمين العرب كان ولا يزال وسيظل منظمة قومية جماهيرية رائدة في نشر العلم والمعرفة والثقافة والفكر القومي، موحداً للصف العربي، ساعياً إلى رفع مكانة المعلم العربي بكل الإمكانيات المتاحة.
يذكر أن الدول الأعضاء المشاركة في الاتحاد هي مصر والعراق وسوريا والمغرب وتونس وليبيا والسودان ولبنان واليمن والبحرين والجزائر وفلسطين.
وعلى هامش الزيارة قام الوفد المصري بزيارة بعض الأماكن الأثرية والأماكن المقدسة، كما قاموا بزيارة ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان وتقبيل شعرة الرسول صلى الله عليه وسلم، المحفوظة بجوار قبر الإمام بمنطقة الأعظمية، ولقاء مفتي العراق السنة.
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن المعلمين العرب يتحملون المسؤولية الكبرى في مواجهة التطرف الفكري، وذلك من خلال التفاني في تعليم أبنائنا وتثقيفهم وتسليحهم ضد أي فكر متطرف، مؤكداً أن دور اتحاد المعلمين العرب لتحقيق هذا الهدف القومي الكبير.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني، التي تم فيها مناقشة تقرير الأمين العام عن نشاط المجلس منذ الانعقاد السابق وحتى الانعقاد الحالي بكل حيادية وشفافية وموضوعية، وتمت التوصية بضرورة تبني الاتحاد لقضايا المعلمين بكل الدول العربية، والتواصل بحكومات الدول الأعضاء لدعم النقابات بها.
وأضاف الزناتي خلال كلمته أنه لا بد من تطوير المناهج التعليمية والخروج بها من إطار المناهج التقليدية والارتقاء إلى النظم العالمية الحديثة في التعليم التي تمكن الطالب من تطوير ذكائه والتفكير والإبداع وليس الاعتماد على الحفظ والتلقين فقط.
وأشار رئيس اتحاد المعلمين العرب، إلى أن كل الأنظمة التعليمية الحديثة تركز على أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية، مؤكداً أنه بدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدرب مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة.
كما أكد الزناتي أن اتحاد المعلمين العرب كان ولا يزال وسيظل منظمة قومية جماهيرية رائدة في نشر العلم والمعرفة والثقافة والفكر القومي، موحداً للصف العربي، ساعياً إلى رفع مكانة المعلم العربي بكل الإمكانيات المتاحة.
يذكر أن الدول الأعضاء المشاركة في الاتحاد هي مصر والعراق وسوريا والمغرب وتونس وليبيا والسودان ولبنان واليمن والبحرين والجزائر وفلسطين.
وعلى هامش الزيارة قام الوفد المصري بزيارة بعض الأماكن الأثرية والأماكن المقدسة، كما قاموا بزيارة ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان وتقبيل شعرة الرسول صلى الله عليه وسلم، المحفوظة بجوار قبر الإمام بمنطقة الأعظمية، ولقاء مفتي العراق السنة.