الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الوفد الفلسطيني ورئيس وزراء الفاتيكان يؤكدان خطورة نقل السفارة الأميركية للقدس

الوفد الفلسطيني ورئيس
الوفد الفلسطيني ورئيس وزراء الفاتيكان يؤكدان خطورة نقل السفا

تركز لقاء جمع الوفد الرئاسي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، مع رئيس وزراء حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، حول قرار الرئيس الأمريكي ترامب بتغيير الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، واتفقا على خطورة هذه القرارات ونتائجها السلبية على العالم، والمنطقة خاصة.

وترأس الوفد الرئاسي مستشار الرئيس الوزير محمود الهباش، وعضوية كل من: مستشار الرئيس الوزير زياد البندك، ومحافظ القدس الوزير عدنان الحسيني، وسفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان السفير عيسى قسيسية، والمستشار في السفارة عمار النسناس.

وسلم الهباش إلى البابا فرانسيس رسالة خطية من الرئيس محمود عباس تتعلق بالقرار الامريكي الخاص بالقدس وتداعياته على السلام والأمن الدوليين.

من جانبه أكد البابا خلال اللقاء حرصه على المحافظة على الوضع التاريخي في القدس وعلى حقوق جميع المؤمنين في المدينة المقدسة قائلا إنه سوف يعمل كل ما يستطيع لمنع تغيير هذا الوضع التاريخي في القدس وتحقيق السلام الشامل والعادل، مؤكدا حرص الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية على بناء جسور الحوار مع فلسطين وقيادتها باعتبار ذلك أساسا للتعاون الجيد والبناء بين المجتمعات الإنسانية.

هذا وكان البابا فرانسيس اتصل بالرئيس محمود عباس وتبادلا وجهات النظر في هذا شأن نية ترامب نقل السفارة للدقس، ووعد البابا ببذل كل الجهود من أجل الحفاظ على القدس باعتبارها مدينة مقدسة تجمع الجميع.

وكان البابا التقى مع الوفد الفلسطيني لحوار الاديان، ووقعوا على مذكرة تفاهم لإنشاء مجموعة عمل دائمة للحوار بين المجلس البابوي للحوار ما بين الاديان برئاسة الكاردينال جون توران، ومن الجانب الفلسطيني محمود الهباش، وتحدث البابا خلال اللقاء عن أهمية مد جسور الحوار مع مسؤولين دينيين ومفكرين فلسطينيين، ولفت إلى أن الارض المقدسة هي بالنسبة للمسيحيين أرض الحوار بين الله والبشرية.

وفي هذا الاطار عبر البابا عن تقديره الكبير لشخص الرئيس محمود عباس ومواقفه المبدئية لدعم العدل والسلام في الارض المقدسة.

وفي نهاية اللقاءات قدم الوفد للكاردينال توران وسام نجمة بيت لحم من سيادة الرئيس تقديرا لمواقفه وانجازاته ونضاله من اجل الحوار بين الاديان والسلام العادل.

تم نسخ الرابط