فرنسا تحذر من تبعات قرار ترامب بشأن القدس وتدعو إلى التهدئة
حذر وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، من تبعات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وما يمكن أن تسببه من اندلاع أعمال عنف جديدة، داعيا إلى التهدئة لتجنب اندلاع انتفاضة جديدة.
وقال لودريان، في تصريحات إذاعية، اليوم، إن بلاده لا تؤيد قرار دونالد ترامب، وإن ذلك ما أكد علّيه الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال اليومين الماضيين، لمخالفته القانون الدولي ولشكل من التوافق كان يمكن أن يسمح بايجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين.
ورأى جون إيف لودريان أن هذه المبادرة لا تسمح بإطلاق عملية سلام وأشعلت الوضع في العالم العربي وفي الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن أمريكا أقصت نفسها قليلا من عملية السلام وهي وحدها ومنعزلة في ذلك.
كما أكد أن باريس يمكنها التحرك، ولكن ليس بمفردها، وبالتالي فمن الضروري إيجاد الوساطة الضرورية لاستعادة الهدوء واستئناف المفاوضات التي توقفت منذ أشهر، داعيا لتجنب أي انحرافات قد تجعل من المستحيل إطلاق أي مبادرة للوساطة.
وأكد وزيرة خارجية فرنسا ضرورة مواصلة الحوار بين (أطراف النزاع) لتفادي ما لا يمكن إصلاحه.



