"منسق عملية السلام ": على إسرائيل وقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية
دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف اليوم الإثنين إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة..قائلا : "إن هناك بعض الخطوات أحادية الجانب التي تهدد حل الدولتين".
وأضاف ملادينوف - خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على قرار بشأن القدس - أن إسرائيل خططت لمزيد من المستوطنات في الضفة الغربية ، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تعتبر كل الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وتمثل عرقلة كبيرة أمام عملية السلام.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف أن السلام لا يزال مبنيا على حل الدولتين .. مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترى أن قضية القدس يجب أن تحل من خلال مفاوضات بين الطرفين وبناء على القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن مع الأخذ في الاعتبار مخاوف كلا الطرفين.
ودعا المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الأمم المتحدة في التنديد بأعمال العنف لأنها تمثل عائقا كبيرا في تهديد الهوية الفلسطينية، مطالبا إسرائيل باحترام مسؤوليتها وفق القانون الدولي والتخفيف من استخدام القوة.
وأشار ملادينوف إلى أن 50 % من الأعمال الاستيطانية تركزت حول المراكز السكانية الإسرائيلية، لافتا إلى أن الاستيطانات والأنشطة المرتبط بها تهدد أي عمل لحل الدولتين ، مؤكدا على أن استمرار العنف ضد المدنيين والدعوة لنشر الخوف والترهيب مناف لقرار مجلس الأمن.
وشدد المنسق الأممي على أهمية عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة ..مشيدا بالجهود المصرية المبذولة في هذا الإطار..ومطالبا جميع الأطراف بالتعاون من أجل معالجة الوضع الإنساني المتردي .. معربا عن التزام الأمم المتحدة بدعم كل الجهود الهادفة إلى حل الدولتين.
ومن جانبه، شدد ممثل دولة بوليفيا ، خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على قرار بشأن القدس ، على أن الخيار الوحيد لحل الأزمة هو "حل الدولتين"، حيث يكون هناك تعزيز لدولة فلسطينية حرة وذات سيادة ومستقلة وفقا لحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأشار ممثل بوليفيا إلى أن موقف بلاده داعم لكل الجهود التى تهدف لإيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدا دعم بلاده لمبادرة السلام وخارطة الطريق لحل الأزمة .
وأوضح أن القرار رقم 181 الصادر عن الجمعية العامة في نوفمبر 1947 يشير إلى أن النظام الخاص بمدينة القدس وأنها منطقة منفصلة وفقا لنظام دولي خاص وأنها تخضع للسلطة الإدارية للأمم المتحدة وأن أي تغير في الطبيعة الجغرافية أو التاريخية لها يصبح لاغيا وغير قانونيا .
وأكد ممثل بوليفيا على أن اعتراف الولايات المتحدة بأن القدس عاصمة لإسرائيل هو قرار إحادى وأنه سيزيد من العنف في المنطقة .



