"الشؤون العربية" بالنواب: مشروع القرار المصري بمجلس الأمن "زلزال سياسي"
وصفت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة سعد الجمال مشروع القرار المصري الذي تقدمت به لمجلس الأمن أمس الاثنين، وحاز تأييد 14 دولة أعضاء بالمجلس بأنه "متوازن وأحدث زلزالا سياسيا ودبلوماسيا هز ضمير العالم الحر"، وأكد العزلة السياسية التي تخطو نحوها الولايات المتحدة الأمريكية يومًا بعد يوم.
وذكر بيان صادر عن اللجنة اليوم الثلاثاء بشأن جلسة مجلس الأمن بشأن القدس، أن إغلاق مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ثم قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل جعل أمريكا وإسرائيل في خندق واحد في مواجهة الشرعية الدولية وأصبح الحق الفلسطيني أكثر سطوعًا ووضوحًا في مواجهة الباطل الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة رفضها أي قرارات تتعلق بالسيادة على القدس احترامًا للشرعية الدولية وتأكيدًا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيرة إلى أنه في ظل التصويت الإيجابي بتأييد القرار بالمجلس لم تجد أمريكا إلا اللجوء إلى استخدام حق النقض (فيتو) لوقف إصدار القرار في تحد صارخ للمجتمع الدولي والشرعية الدولية وتأكيد فاضح على الانحياز الأعمى لإسرائيل.
وقالت: إن البرلمان المصري ممثلًا في لجنة الشؤون العربية يتابع تطورات القضية الفلسطينية عامةً ومدينة القدس خاصةً وجميع تداعيات القرار الأمريكي الجائر باعتبارها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وتابعت تقديم مصر لمبادرة خلاقة وسريعة لمشروع قرار برفض أي قرار أحادي بشأن القدس وعدم ترتب أي آثار قانونية عليه استنادًا إلى جميع القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن منذ عام 1967 وحتى اليوم والشرعية الدولية والاتفاقيات التي أبرمت واعتبرت أن موضوع القدس من موضوعات الحل النهائي ويرتبط بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مع دعوة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها للقدس وتحولت جلسة مجلس الأمن الآن إلى تظاهرة دولية تؤيد وتدعم القرار ووجهت الشكر لمصر على تقديمه.
واعتبرت المبادرة المصرية "معركة دبلوماسية انتصرت فيها قوى الحق والعدالة والشرعية"، حتى إن عرقلت أمريكا صدور القرار إلا أن مضمونه وفحواه مس الضمير العالمي.. قائلة: إن المعركة طويلة وتحتاج إلى كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة.
وقالت: إن أي حديث أمريكي مشبوه وكاذب بعد اليوم عن حقوق الإنسان لا محل له وقد سمحت بانتهاك حقوق شعب بأكمله ثم سرقة وطنه واغتيال أحلامه ومستقبله أو أي حديث خادع عن مكافحة وحرب الإرهاب في ظل تأييد إرهاب الدولة الإسرائيلية وتطرف حكومتها ومستوطنيها.. مضيفة: "إن القدس العربية ستظل عربية وستصبح إن شاء الله عاصمة للدولة الفلسطينية".
وصفت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة سعد الجمال مشروع القرار المصري الذي تقدمت به لمجلس الأمن أمس الاثنين، وحاز تأييد 14 دولة أعضاء بالمجلس بأنه "متوازن وأحدث زلزالا سياسيا ودبلوماسيا هز ضمير العالم الحر"، وأكد العزلة السياسية التي تخطو نحوها الولايات المتحدة الأمريكية يومًا بعد يوم.
وذكر بيان صادر عن اللجنة اليوم الثلاثاء بشأن جلسة مجلس الأمن بشأن القدس، أن إغلاق مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ثم قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل جعل أمريكا وإسرائيل في خندق واحد في مواجهة الشرعية الدولية وأصبح الحق الفلسطيني أكثر سطوعًا ووضوحًا في مواجهة الباطل الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة رفضها أي قرارات تتعلق بالسيادة على القدس احترامًا للشرعية الدولية وتأكيدًا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيرة إلى أنه في ظل التصويت الإيجابي بتأييد القرار بالمجلس لم تجد أمريكا إلا اللجوء إلى استخدام حق النقض (فيتو) لوقف إصدار القرار في تحد صارخ للمجتمع الدولي والشرعية الدولية وتأكيد فاضح على الانحياز الأعمى لإسرائيل.
وقالت: إن البرلمان المصري ممثلًا في لجنة الشؤون العربية يتابع تطورات القضية الفلسطينية عامةً ومدينة القدس خاصةً وجميع تداعيات القرار الأمريكي الجائر باعتبارها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وتابعت تقديم مصر لمبادرة خلاقة وسريعة لمشروع قرار برفض أي قرار أحادي بشأن القدس وعدم ترتب أي آثار قانونية عليه استنادًا إلى جميع القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن منذ عام 1967 وحتى اليوم والشرعية الدولية والاتفاقيات التي أبرمت واعتبرت أن موضوع القدس من موضوعات الحل النهائي ويرتبط بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مع دعوة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها للقدس وتحولت جلسة مجلس الأمن الآن إلى تظاهرة دولية تؤيد وتدعم القرار ووجهت الشكر لمصر على تقديمه.
واعتبرت المبادرة المصرية "معركة دبلوماسية انتصرت فيها قوى الحق والعدالة والشرعية"، حتى إن عرقلت أمريكا صدور القرار إلا أن مضمونه وفحواه مس الضمير العالمي.. قائلة: إن المعركة طويلة وتحتاج إلى كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة.
وقالت: إن أي حديث أمريكي مشبوه وكاذب بعد اليوم عن حقوق الإنسان لا محل له وقد سمحت بانتهاك حقوق شعب بأكمله ثم سرقة وطنه واغتيال أحلامه ومستقبله أو أي حديث خادع عن مكافحة وحرب الإرهاب في ظل تأييد إرهاب الدولة الإسرائيلية وتطرف حكومتها ومستوطنيها.. مضيفة: "إن القدس العربية ستظل عربية وستصبح إن شاء الله عاصمة للدولة الفلسطينية".



