الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

" التمكين الثقافي للمسنين " يطالب وزارة التضامن بتفعيل الدور الرقابى على دور المسنين

 التمكين الثقافي
" التمكين الثقافي للمسنين " يطالب وزارة التضامن بتفعيل الدور
كتب - محمد خضير

أختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الإحتيجات الخاصة والذي يقام بالمجلس الأعلي للثقافة تحت عنوان " التمكين الثقافي للمسنين بين محدودية الآفاق ورحابة الإنطلاق".

واوصى المؤتمر فى جلسته الختامية بتوجيه البحوث العلمية لإعطاء أهمية لدراسة القضايا والمشكلات المرتبطة بالمسنين، ووضع أفضل الأساليب العلمية للتعامل معها ،ونشر آليات الثقافة الإلكترونمية لمراكز المسنين لنشر التمكين الثقافى لهم واعتمادهم على الثقافة الذاتية بأيسر الوسائل.

وأطالب المشاركين فى المؤتمر بضرورة دعم الهيئات التى ترعى المسنين بالتسهيلات والصلاحيات لكى تقوم بمسئوليتها الاجتماعية تجاه مشكلات المجتمع المرتبطة بهم والعمل على تنميتها ،وكذلك ضرورة عمل برامج توعية وتدريبية للأسر القائمة على رعاية المسنين لاحتضان المسنين وتوجيههم لأفضل أساليب العناية بهم.

واوصوا بأهمية إنشاء مراكز الحماية الاجتماعية تغطى الجمهورية القادرة على توفير الرعاية للأشخاص المسنين وبخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ،وإيجاد نظام للضمان الاجتماعى لتقديم الدعم المالى لغير مستحقى المعاشات ولمستحقى المعاشات التى لا تغطى حاجاتهم الأساسية هم ومن يعولهم ،واعتبار رعاية المسنين جزءاً من خطة التنمية فى الدولة المصرية وزيادة المخصصات المقررة لهم فى الموازنة العامة للدولة.

كما طالبوا بتيسير سبل إنجاز تعاملات المسنين معه الأجهزة البحكومية وتعميمها فى مكان واحد.
9) ضرورة أن يكون للمسنين مظلة رعاية صحية خاص بمرحلتهم العمرية وذلك فى إطار برنامج تأمين صحى شامل ،وضرورة اكتشاف هوايات المسنين والعمل على تنميتها لشغل وقت فراغهم.

وشددوا على ضرورة دراسة تجارب المجتمعات المتقدمة والاستفادة منها بما يتمشى مع امكانياتنا ،والعمل على إبقاء المسن قدر الإمكان بين أسرية وفى منزلة نظراً لنتيجة ذلك الايجابية عليه ،وترسيخ معلوم الشيخوخة النشطة ورفع مستوى مشاركة المسنين فى تخطيط البرامج المقدمة لهم والقضايا التى تخصهم.

كما أوصوا بإنشاء مراكز معلومات وإعادا قواعد بيانات خاصة بجميع المسنين قابلة للتطوير مرحلياً بما يتناسب مع المستحدثات العالمية وربطها بشبكات معلومات اقليمية وعالمية ،وضرورة إنشاء الاتحاد المصرى للمسنين والدعوة إلى إنشاء الاتحاد العربى ،ومراجعة التشريعات والقوانين واللوائح بحيث تضمن التيسير على المسنين ومنحهم حقوق إضافية .

ووجهوا دعوة لوزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات ووزارة الداخلية تخصيص رقم هاتف لنجدة المسن على غرار شرطة النجدة ،وضرورة قيام وزارة التضامن الاجتماعى بتفعيل الدور الرقابى على دور المسنين .

وطالبوا بضرورة قيام الاعلام المرئى والمسموع ببث الرسائل الإيجابية والارشادات والتوجيهات لجذب المجتمع للمشاركة فى تعزيز العمل مع المسنين وذويهم لإبراز إسهام المسن فى المجتمع وترسيخ النظرة الإيجابية نحوهم ،وإتخاذ التدابير والآليات التى تمكن المتطوعين من المسنين لعرض تجاربهم وخبراتهم فى المجالات المختلفة للنشئ والشباب من خلال بعض المؤسسات كمراكز الشباب والأندية وغيرهم .

كما طالبوا بإستخدام السيكودراما فى علاج اضطرابات ومشكلات المسنين باعتبارها اساليب ترويحية وعلاجية فى ذات الوقت وترسخ لديهم مفهوم المشاركة والاندماج فى فعاليات وانشطة درامية هادفة ،ووضع استراتيجية شاملة لخدمة ورعاية المسنين بجمهورية مصر العربية.

يذكر ان المؤتمر ضم إقامة مائدة مستديرة أدارتها إقبال السمالوطي وتضمنت 6 أبحاث هي الوثيقة المصرية لرعاية كبار السن للدكتور جميل عبيد بباوي ، الرعاية الإجتماعية للمسنين في مراكز الرعاية الخاصة والحكومية بمدينة الإسكندرية مشكلات وحلول دراسة أنثروبولوجية مقارنة للدكتورة سحر أحمد خليفة ورقة عمل حول : الإضطرابات النفسية لدي المسنين المتقاعدين ورؤية إجتماعية لعلاجها للدكتور سلامة منصور محمد ، التحليل المكاني لخصائص مجتمع المسنين وخدمات رعايتهم الإجتماعية في مصر دراسة جغرافية للدكتور صبحي رمضان والدكتور محمد فرج ، رصد مشكلات المسنين وإقتراح الحلول من منظور إجتماعي وإداري للدكتور عبد الناصر محمد سيد ، العلاج بالفن للدكتورة نادية العربي
 

تم نسخ الرابط