بدر: سد النهضة هدفه التحكم في حصة مصر من المياه
أكد السفير مروان بدر، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن وضع مصر المائي هو الأسوأ على مستوى العالم، نظرا لاعتماد مصر على مصدر واحد وهو نهر النيل، لتوفير 97% من احتياجات المياه، مشيرا إلى محدودية موارد النيل بالمقارنة بأنهار أخرى مثل الأمازون والكونغو.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الخامس عشر للمجلس المصري للشؤون الخارجية اليوم السبت، الذي حمل عنوان "العلاقات المصرية الإفريقية.. نحو آفاق جديدة".
وأضاف بدر أن مصر تتأثر بشكل كبير بكل سياسات دول أعالي النيل، وأن هناك هدرا كبيرا في مياه النيل، خاصة بمنطقة السدود، مثل جنوب السودان.
ولفت إلى عدم التزام بعض الدول باتفاقية التعامل مع دول أعالي النيل، الموقعة عام 1959، والدليل على ذلك "سد النهضة".
وأشار عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أن طبوغرافيا الهضبة الإثيوبية، التي تحصل مصر منها على 85% من مياه النيل، تبين استحالة إقامة سدود في هذه المنطقة، مؤكدا أن الهدف من بناء "سد النهضة" سياسي بحت، للتحكم في المياه التي تصل لمصر، وهو هدف عمره 500 سنة.
وشدد "بدر" على أن الحل العسكري، إذا لجأت مصر إليه ودمرت كل السدود، لن يقدم جديدا، وستكون كمية المياه التي تحصل عليها مصر هي الكمية الحالية نفسها، لذلك لا بد من إعادة النظر في الملف داخليا مضيفا: لا نتوقع زيادة في الموارد المائية من دول أعالي النيل.
أكد السفير مروان بدر، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن وضع مصر المائي هو الأسوأ على مستوى العالم، نظرا لاعتماد مصر على مصدر واحد وهو نهر النيل، لتوفير 97% من احتياجات المياه، مشيرا إلى محدودية موارد النيل بالمقارنة بأنهار أخرى مثل الأمازون والكونغو.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الخامس عشر للمجلس المصري للشؤون الخارجية اليوم السبت، الذي حمل عنوان "العلاقات المصرية الإفريقية.. نحو آفاق جديدة".
وأضاف بدر أن مصر تتأثر بشكل كبير بكل سياسات دول أعالي النيل، وأن هناك هدرا كبيرا في مياه النيل، خاصة بمنطقة السدود، مثل جنوب السودان.
ولفت إلى عدم التزام بعض الدول باتفاقية التعامل مع دول أعالي النيل، الموقعة عام 1959، والدليل على ذلك "سد النهضة".
وأشار عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أن طبوغرافيا الهضبة الإثيوبية، التي تحصل مصر منها على 85% من مياه النيل، تبين استحالة إقامة سدود في هذه المنطقة، مؤكدا أن الهدف من بناء "سد النهضة" سياسي بحت، للتحكم في المياه التي تصل لمصر، وهو هدف عمره 500 سنة.
وشدد "بدر" على أن الحل العسكري، إذا لجأت مصر إليه ودمرت كل السدود، لن يقدم جديدا، وستكون كمية المياه التي تحصل عليها مصر هي الكمية الحالية نفسها، لذلك لا بد من إعادة النظر في الملف داخليا مضيفا: لا نتوقع زيادة في الموارد المائية من دول أعالي النيل.