مؤتمر القصور المتخصصة يوصى بمؤتمر عالمي للحرف التراثية والتقليدية

كتب - محمد خضير

أوصى المؤتمر العلمي الدولي الأول للقصور المتخصصة والذى أقامته هيئة قصور الثقافة ضمن فعاليات الأقصر عاصمة للثقافة العربية بتحويل الحرف اليدوية إلى عمل مؤسسي تكون الحكومة داعمة له ،والتأكيد على دور النقابات المهنية في دعم الحرف اليدوية والتقليدية والصناعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة لدعم الاقتصاد ،والتعاون بين وزراة الثقافة الراعية لذاكرة الأمة والتفاعل مع النقابات المهنية ذات الشأن.

كما أوصى المؤتمر الذى عقد تحت عنوان "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب.. الدورة العربية" بالتعاون مع نقابة مصممي الفنون التطبيقية بعمل مؤتمر عالمي للحرف التراثية والتقليدية والمشروعات الصغيرة والتسجيل والحفاظ عليه ،وتوثيق الحرف التراثية التأكيد على حق الملكية الفكرية والفنية ،والتأكيد على أهمية تسجيل العناصر والأشكال والتقنيات التقليدية بهدف حماية الملكية الفكرية.

وطالب بضرورة الاستفادة القصوى من الخامات الأولية الموجودة في البيئة العربية وتصنيعها ثروات وطنية ،وإحياء التراث المصري في العمارة المعاصرة بوجه عام وفي العمارة الداخلية بشكل خاص، واستخدام الوسائل المختلفة من إعلام وإنترنت وتعليم في نشر هذه الدعوة.

كما طالب منح شهادات علمية موازية لكل حرفي من مصر متخصصين بشهادة مفعلة طبقًا لمستواه العلمي "سواء متعلم أو غير متعلم" ،وعمل معارض مجانية للحرفين في جميع قصور الثقافة والنقابات والوزارات ذات الصلة.

واوصى المؤتمر بتفعيل أطلس المأثورات الشعبية كمشروع مصري يحتاج لوضع خريطة للحرف والحرفيين بكل منطقة والتأكيد على صحة البيانات والأرقام ،والاهتمام بالنمو المهني للحرفيين من خلال إقامة دورات وورش تدريبية حس احتياج الحرف بتأصيل وتعزيز الهوية العربية.

كما طالب بضرورة الوقوف على منابع الإبداع الفني والحرفي من خلال مواصلة البحث والدراسة المستمر لإقامة المؤتمرات العربية.

يوصي المؤتمر بإقامة مركز للحوار البصري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية باستمرارية التعاون الثقافي حتى يتم تأصيل الهوية العربية ،موصيا بإنشاء المعرض الوطني للفنون التقليدية على أن يتبع وزارة الثقافة ،وأهمية مراكز التدريب للحرفيين للحصول على شهادة الجودة من خلال اللجان الفنية المتخصصة في المجالات المختلفة.

وطالب المؤتمر بالتعرف على القدرات الفنية للفتاة العربية كمدخل للإنتاج الفني والعائد الاقتصادي لها والمجتمعي ،والتأكيد على الهوية والأصالة من خلال الحرف التقليدية للمرأة وعمل موضة تراثية تحكي أصالتها ،ونشر الوعي بين الناس عن طريق وسائل الإعلام بأهمية وقيمة التراث المصري.

كما شدد على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية للشعوب من خلال الصناعات الحرفية والحرف اليدوية والتقليدية المختلفة ،وضرورة تضافر مؤسسات وزارة الصناعة وتبني الدولة الصناعات المتناهية الصغر وإقامة مراكز للتدريب على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتقديم الدعم الفني والتقني والمالي اللازم له.

كما طالب بإنشاء قناة فضائية تسويقية للحرف التقليدية والشعبية لتسويق الأعمال الفنية عبرها.
23. التوصية باليوم العالمي للحرف البيئية والفنية والتقليدية إسوة بالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.