السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

القاهرة تُحول قصر "خديجة هانم" لـ "متحف للأديان"

القاهرة تُحول قصر
القاهرة تُحول قصر "خديجة هانم" لـ "متحف للأديان"
كتب - بشير عبد الرؤوف

وقع محافظ القاهرة، المهندس.عاطف عبد الحميد، ورئيس مكتبة الإسكندرية د.مصطفي الفقي برتوكول تحويل قصر خديجة هانم بحلوان الي متحف للأديان.

ولفت م . عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة الي ان محافظة القاهرة انتهت من تجديد قصر خديجة هانم بتكلفة بلغت 28 مليون جنيه صرفت من خزانة الدولة ولم يكن ممكناً استغلال القصر كمبني اداري نظراً لأنه يعد تحفة معمارية ذات قيمة أثرية كبيرة ومسجل كطراز متميز بقوائم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري .
وأشار المحافظ إلي أن رغبة محافظة القاهرة في استغلال القصر كمركز حضاري وثقافي بحلوان تلاقت مع رغبة المسئولين بمكتبة الإسكندرية في تحويله إلي متحف للأديان، ليكون نقطة انطلاق وتنمية للمحافظة وليصبح مركز ومؤسسة علمية وبحثية وخدمية ومزاراً ذو قيمة للسياحة الدينية بمصر.

وأشار المحافظ إلي أنه بموجب البروتوكول ستقوم مكتبة الإسكندرية بإعداد مشروع بكيفية استخدام القصر في الهدف الذي أبرم من أجله البروتوكول، فضلاً عن تولي التنسيق مع كافة الجهات المعنية سواء بمصر أو خارجها لضمان تنفيذ ذلك، إلي جانب أن المكتبة ستقوم بإدارة المتحف، في حين ستتولي محافظة القاهرة أعمال الصيانة الدورية للقصر ومرافقه.

يقع المبني الرئيس للقصر علي مساحة تقارب الـ 500 متر وله جناح غربي يشغل مساحة تقارب 300 متر في حين يشغل الجناح الشمالي مساحة 200 متر ويحتوي القصر علي 50 قاعة تتدرج مساحتها من 25 متر الي 100 متر والقاعة الرئيسية تتسع لـ 120 فردا وكان مرشحا لأن يتم استخدامه كمقر لمحافظة حلوان قبل إلغائها ولكن الفكرة لم تنفذ نظرا لقيمته الأثرية الكبيرة.

وأضاف رئيس مكتبة الإسكندرية، د.مصطفي الفقي أن القصر يمتد عمره لأكثر من قرن وربع القرن، وسيتم تخصيصه كمتحف للأديان يضم آثار الأديان منذ ديانة التوحيد التي نادي بها اخناتون مروراً باليهودية والمسيحية وانتهاء بالإسلام، مشيراً إلي أن هذا المشروع يلقي دعماً كبيراً من رئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار.

وذكر رئيس مكتبة الإسكندرية أنه سيتم دعوة الأفراد والمؤسسات الدولية والمحلية للتبرع ماديا أو بالمقتنيات الأثرية لإثراء المتحف الجديد.

وأضاف د.مصطفي الفقي أن إقامة المتحف سيكون لها مردود دولي كبير يبرز صورة مصر الوسطية التي تنبذ العنف والإرهاب وتدعو للتعايش السلمي والتسامح بين الأديان.
 

تم نسخ الرابط