ثورة تقنية في عالم الاكتشافات الأثرية
كتب - كريم عبد الكريم
صرح المؤرخ وعضو اتحاد الكتاب بسام الشماع لـ"بوابة روزاليوسف" بتطور في آليات اكتشاف التوابيت الأثرية تتمثل في تقنية الترددات الضوئية لكشف محتوى التوابيت المصنوعة من أوراق البردي والجص والعجينة.
وأضاف الشماع أن التقنية تساعد على معرفة النصوص التي سجلت على أوراق البردي التي أعيد استخدامها عبر الترددات الضوئية والماسح الإشعاعي والتي تجعل الكتابات تتوهج وتظهر محتوياتها المكتوبة والتي كانت قد كتبت وأزيلت عنها لإعادة استخدامها مما يساعد المكتشفون والمؤرخين على معرفة تفاصيل النصوص الفرعونية على البرديات وهو ما تم عند تجربة التقنية الجديدة في بلدية كنت ببريطانيا، أوضحت التقنية كتابات على التابوت لم تكن قد وضحت قبل استخدام هذه التقنية وعقب ترجمة النص الهيروغليفي اتضح أنه لاسم مصري قديم يدعي إريت حر إرو وهي تعني عين حورس ضد أعدائي.
كما اقترح الشماع تعميم التجربة واستخدام التقنية التي تعد ثورة في خبايا الاكتشافات الأثرية فمن المرجح استخدام التقنية على التوابيت المصنعة من الخامات السالف ذكرها والتي من المرجح أنها تحمل كتابات فرعونية قد تكون دليلًا لاستزادة المعلومات عن الحقبة التابع لها التابوت وأيضا قد تكون دليلًا على وجود أثر آخر في مكان ما علاوة على حماية التقنية للاكتشافات من التلف وعدم المساس بالمومياوات، كما كان يحدث سابقًا.
