69 ناديا من 17 دولة يتنافسون في "عربية السيدات" 2018
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018 في نسختها الرابعة التي تنطلق خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل تحت رعاية قرينة صاحب
السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة - عن مشاركة 69 نادياً من 17 دولة عربية في منافسات الدورة التي تعد الأكبر من حيث عدد المشاركة سواء على مستوى اللاعبات أو الأندية أو الدول التي ستتنافس فيما بينها على مدى 11 يوماً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في القصباء بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي وسعادة ندى النقبي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا رئيس اللجنة التنفيذية مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ومحمد حسن خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام وعبد العزيز تريم مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية وعدد من رؤساء ومدراء المؤسسات الحكومية والرياضية في الدولة .
وللمرة الأولى منذ انطلاقتها في عام 2012 .. تشهد دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الرابعة مشاركة 17 دولة من أصل 22 دولة عربية لتشكل بذلك التمثيل العربي الأكبر في دورة رياضية إقليمية حيث تشمل هذه الدول كلاً من السعودية والبحرين ولبنان والمغرب واليمن وفلسطين وليبيا والأردن ومصر والجزائر والكويت وعُمان والسودان والعراق والصومال وجيبوتي إضافة إلى دولة الإمارات.
وستتنافس الأندية النسوية العربية الـ69 المشاركة في تسع رياضات هي كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية والفروسية "قفز الحواجز" ورياضة الكاراتيه التي تدخل للمرة الأولى في جدول المنافسات ويتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً من حيث حجم المشاركة وإبراز بطلات جديدات قادرات على رفع أعلام بلدانهن في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وتشارك ثلاثة أندية نسوية عربية في لعبة المبارزة وسبعة في كل من لعبة كرة السلة والكاراتيه وكرة الطائرة فيما تشارك خمسة أندية نسوية عربية في كل من منافسات قفز الحواجز والرماية وثمانية في مسابقات كرة الطاولة ومن المقرر أن تشارك تسعة أندية نسوية عربية في لعبة القوس والسهم وستة في منافسات ألعاب القوى.
وتشارك السعودية بخمسة أندية في خمس ألعاب كما تشارك دولة الإمارات في نفس الألعاب بثلاثة أندية في الألعاب التسعة والبحرين والجزائر بثمانية أندية في ثمانية ألعاب والأردن ومصر والصومال بأربعة أندية في أربعة ألعاب واليمن في ثلاثة ألعاب بنادٍ واحد وفلسطين بنادي واحد في منافستين وليبيا وعمان بثلاثة أندية لثلاثة ألعاب والكويت في خمسة ألعاب بنادي واحد والعراق في ثلاثة ألعاب بناديين وتشارك بقية الدول في لعبة واحدة وبنادٍ واحد وهي السودان وجيبوتي.
وتشهد الدورة المقبلة إضافة 10 منشآت رياضية جديدة لاحتضان المنافسات حيث تستضيف صالتي الرياضية والرماية في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مباريات وتدريبات كرة الطائرة والرماية في مسابقة 10 أمتار بندقية ومسابقة 10 أمتار مسدس فيما تستضيف صالة مدرسة المنار بالشارقة تدريبات كرة الطائرة فقط وتتقاسم كل من صالتي الرياضة والرماية في المؤسسة ونادي الشارقة الرياضي "فرع سمنان" استضافة مباريات وتدريبات كرة السلة في حين تستضيف جامعة الشارقة تدريبات كرة السلة فقط.
وتقام منافسات رياضة المبارزة في صالة سجايا فتيات الشارقة بينما يستضيف نادي الثقة للمعاقين مباريات وتدريبات ألعاب القوى "القوس والسهم" .. فيما يستضيف نادي الذيد الرياضي الثقافي منافسات الرماية لمسابقة 25 متراً مسدس أما بالنسبة لكرة الطاولة فتقام منافساتها في كليات التقنية العليا بالشارقة ويستضيف نادي الشارقة للفروسية لعبة الفروسية "قفز حواجز" وأخيراً يتحضن نادي الشارقة الرياضي/فرع الحزانة/ منافسات الكاراتيه.
وتنطلق الدورة بحفل الافتتاح يحتضنه مسرح المجاز في الشارقة مساء الثاني من فبراير المقبل والذي سيجمع نخبة من كبار الشخصيات الرسمية الرياضية والدولية من أبرزهم الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة بالسعودية ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الألمانية واللاعبة الروسية إينا ديريغلازوفا الحائزة على ذهبية المبارزة في أولمبياد ريو 2016.
ويشهد اليوم الثاني انطلاق منافسات كرة السلة والمبارزة والكاراتيه بينما تنطلق منافسات كرة الطائرة والرماية "المسدس 10م " والدور التأهيلي للعبة القوس والسهم في اليوم الثالث من الدورة أما مسابقات كرة الطاولة والرماية "البندقية 10م " والفروسية "القفز الحواجز" فتنطلق في الخامس من فبراير في حين تقام منافسات ألعاب القوى في السابع من الشهر نفسه ومسابقات الرماية 25 متراً مسدس في اليوم الثامن بينما سيشهد اليوم الختامي للدورة إقامة نهائيات كرة السلة في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في 12 فبراير.
وشكر الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي خلال المؤتمر الصحفي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة على دعمهما ورعايتها الكريمة التي مهّدت الطريق نحو توفير مناخ ملائم للمرأة لتمارس رياضاتها في بيئة تراعي خصوصيتها وتطور من قدراتها وخبراتها في جميع المنافسات.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي انه بفضل هذه الرؤى الحكيمة تأسست في الشارقة العديد من المنشآت والمرافق المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية المتبعة في القطاع الرياضي والتي أوجدت حالة متطورة ومتقدمة من الرعاية الرياضية لجميع السيدات بما يسهم في تنمية قدراتهن ويضعهن في طليعة المنافسات للظفر بأرفع الألقاب.
وأضاف إن هذه النسخة تأتي كغيرها من الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها وتدعمها إمارة الثقافة منسجمة مع توجهات الشارقة التي عوّدتنا دوماً على احتضان الأحداث التي تصبّ في مصلحة تمكين وريادة المرأة وتطوير قدراتها ومهاراتها لتكون قادرة على شقّ طريقها وتحقيق أحلامها وطموحاتها بجدارة وثقة.
من جانبه قال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي إن التكاتف والتعاون الذي أبدته المؤسسات والإدارات الرسمية والخاصة بالشارقة في دعمها لهذه الدورة إنما هو تجسيد لتوجيهات ومبادرات قياداتنا الرشيدة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه والذي اعتبر النهوض بالمرأة والارتقاء بواقعها نهوض للمجتع بأسره وبالنظر إلى النتائج والإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في المحافل الرياضية فإن الرهان عليها بات أكبر وأشمل لتمثيل دولة الإمارات وتحقيق الإنجازات الرياضية في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف إن تنظيم النسخة الرابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات يأتي انعكاساً لمجهودات وخطط اعتمدت على رؤى حكيمة فحق لإمارة الشارقة أن تفخر بها لا سيما وأن هذه الدورة تشهد المشاركة الأضخم منذ انطلاقها ما يعكس مدى الانتشار والنجاح الذي حققته على كافة الأصعدة التظيمية والتحضيرية والترويجية ما يشكل نجاحاً وإنجازاً آخر يضاف إلى قائمة الإنجازات التي حقققتها إمارة الشارقة خلال السنوات القليلة الماضية.
بدورها أثنت سعادة ندى عسكر النقبي على الجهود التي بذلها أعضاء اللجان والشركاء من المؤسسات والدوائر الحكومية والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين والإعلاميات .. مشيدة بجهودهم في تغطية الفعاليات التي تشهدها إمارة الشارقة بمهنية عالية.
وقالت إن الشارقة نظمت ثلاث دورات سابقة بصورة مميزة أكسبت كوادرها مزيداً من الخبرات وجعلت منها المكان الأمثل لتنظيم النسخة الرابعة إلى جانب الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للارتقاء بواقع المرأة في مختلف المجالات والميادين.
وأوضحت النقبي أن اللجنة العليا المنظمة وضعت عدداً من المحاور الرئيسية التي من شأنها الارتقاء بالدورة اعتمدت خلالها ثلاث كؤوس يتم تسليمها إلى ثلاث فئات هي كأس التفوق الرياضي وكأس التميز الرياضي وكأس اللعب النظيف .. لافتة إلى أن اللجنة راعت توجهات إمارة الشارقة الساعية إلى ترسيخ مكانتها كإمارة خضراء من خلال إعلانها النسخة الرابعة دورةً صديقة للبيئة بتقليص عدد المطبوعات ونشر الكتيبات والمطبوعات في صيغ إلكترونية والاعتماد على الأوراق المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة.
وحول مراعاة الدورة لقوانين المنافسات الرياضية حول الفحوصات المخبرية للمنشطات أكدت ندى النقبي أن اللجنة المنظمة اعتمدت من خلال لجنة الرقابة على المنشطات 45 عينة من داخل وخارج إطار المنافسات ..
مشيرة إلى اعتماد مختبر برشلونة في إسبانيا لفحص المنشطات وهو أحد المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالإضافة إلى اعتماد مختبر باريس بفرنسا كمختبر بديل كما ستشارك اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات في الاجتماعات الفنية للألعاب.
من جانبه قال سعادة عبد العزيز تريم إن شراكتنا ودعمنا لهذه الدورة تأتي من واقع إيماننا بدور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع وباعتبار اتصالات جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي الذي جسد من خلال ترابطه ومبادئ المسؤولية المجتمعية تجاه المرأة وخاصة الإماراتية من خلال تقديم الدعم اللازم لها في مسيرتها الرياضية من أجل تحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التي تشمخ بعلم الإمارات في مختلف المحافل الرياضية محلياً وعربياً ودولياً.
وقال محمد حسن خلف إن مؤسسة الشارقة للإعلام أخذت على عاتقها مسؤولية مواكبة جميع الأحداث والفعاليات التي تقام على أرض الشارقة لتكون نافذة لجميع المشاهدين على امتداد وجودهم تطلعهم من خلال تغطية مهنية تقودها الطواقم الإعلامية العاملة لديها بما يسهم في نقل صورة حضارية مشرقة تليق بواقع الإمارة للعالم بأسره.
وفي ختام المؤتمر الصحفي ناقش أعضاء اللجنة المنظمة والحضور والمشاركين من الجهات الراعية أهم الفعاليات المصاحبة للدورة المقبلة كما استعرضوا أهم الإنجازات الرياضية التي حققتها إمارة الشارقة وأبرزها نشر الثقافة الرياضية النسائية لدى المرأة بهدف الخروج بتوصيات تعزيز مكانة الإمارة باعتبارها من أكثر المناطق جذباً واحتضاناً للفعاليات والأحداث الرياضية وغيرها.



