هلال حميدة بعد استقالته من "مصر العروبة": عنان حصان طروادة لـ"الإخوان الإرهابية"
كتب - السيد علي
هاجم رجب هلال حميدة أمين لجنه السياسات بحزب مصر العروبة تصرفات المرشح المحتمل للرئاسة سامي عنان، ووصف حميدة الفريق عنان بأنه حصان طروادة لجماعة الإخوان الإرهابية.
كما قام حميدة، أمين لجنه السياسات بالحزب الذي أسسه الفريق سامي عنان، بتوجيه عدة أسئلة لقيادات الحزب حول التناقض العجيب الذي صاحب إعلان ترشح سامي عنان بالانتخابات الرئاسية.
وقال حميدة: لماذا كذبتم على الناس وصدرتم للشعب المصري أن الهيئة العليا قررت اختيار عنان مرشحا؟ وفي النهاية لم تجتمع الهيئة العليا، وأتحدى أن يقول قائل إن الهيئة اجتمعت وناقشت الأمر، لقد وقفت متعجبا أمام التصريحات، ولا يمكن أن نقبل من أحد إهانة هذا الوطن.
وتابع في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لإعلان استقالته من الحزب وموقفه من ترشح سامى عنان، أن الفريق اختار هشام جنينة وحازم حسني نائبين له، وأنه قال لهم إنه يرفض هذا الاختيار، لأن هناك تحفظات من الشعب المصري على الاسمين، لأنهما يعاديان مصر والنظام السياسي، ويصدّران أمورا تثير الشك والريبة، حتى جاء اختيار محمود رفعت الذي يعيش في أوروبا متحدثا باسم الحملة في الخارج، متابعا: "أجد كل ما يكتبه رفعت مرتبطا ارتباطا وثيقا بجماعات خارجية تهدف لزعزعة استقرار مصر، ولم يرفض يوما عملية إرهابية شهدتها البلاد، ونشر على صفحته أن القرار صدر له بأن يكون منسقا عاما ومتحدثا رسميا بأوروبا كلها، ومعنى ذلك أن الأمر كله به ريبة وخلل".
وحول علاقة سامي عنان بجماعة الإخوان الإرهابية قال حميدة: "عندما أجد أيضا الرسالة التي أرسلها يوسف ندا لعنان، أتساءل: هل الفريق سامي عنان حصان طروادة الذي يراهن عليه الإخوان؟ لا يمكن أن أقبل تهميش الدولة المصرية أو اتهامها بغياب الشفافية وكيف تتهم الدولة بأن لا يحكمها الشفافية، إلى آخر ما تضمنه بيان ترشح سامي عنان".
وتساءل حميدة: "ألم تكن يا سيادة الفريق قائدا بالقوات المسلحة وكنت تدير الدولة في مرحلة خطيرة بعد 25 يناير؟ عندما أجد يوسف ندا، مسؤول الإعلام لجماعة الإخوان الإرهابية، يوجه رسالة بشروط، والفريق لم يرد رغم مرور 3 أيام، فهذا مثير للريبة، ولكن إذا راجعنا البيان الذي أُذيع في الواحدة صباحا، أي الخامسة عصرا بتوقيت أمريكا، تزداد علامات الاستفهام".
وحول ربط تحركات سامي عنان وحملته بالسياق السياسي الذي تشهده المنطقة، قال رجب هلال حميدة: "هل حلّل أحد زيارة رجب طيب أردوغان ومعه قطر إلى السودان للعبث بأمن مصر ومصالحها؟ لا أحد ينكر أن الأموال القطرية تتدفق بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا، وتُنقل بكثافة إلى ليبيا والسودان، لتكون تلك الجماعات على حدودنا".
هاجم رجب هلال حميدة أمين لجنه السياسات بحزب مصر العروبة تصرفات المرشح المحتمل للرئاسة سامي عنان، ووصف حميدة الفريق عنان بأنه حصان طروادة لجماعة الإخوان الإرهابية.
كما قام حميدة، أمين لجنه السياسات بالحزب الذي أسسه الفريق سامي عنان، بتوجيه عدة أسئلة لقيادات الحزب حول التناقض العجيب الذي صاحب إعلان ترشح سامي عنان بالانتخابات الرئاسية.
وقال حميدة: لماذا كذبتم على الناس وصدرتم للشعب المصري أن الهيئة العليا قررت اختيار عنان مرشحا؟ وفي النهاية لم تجتمع الهيئة العليا، وأتحدى أن يقول قائل إن الهيئة اجتمعت وناقشت الأمر، لقد وقفت متعجبا أمام التصريحات، ولا يمكن أن نقبل من أحد إهانة هذا الوطن.
وتابع في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لإعلان استقالته من الحزب وموقفه من ترشح سامى عنان، أن الفريق اختار هشام جنينة وحازم حسني نائبين له، وأنه قال لهم إنه يرفض هذا الاختيار، لأن هناك تحفظات من الشعب المصري على الاسمين، لأنهما يعاديان مصر والنظام السياسي، ويصدّران أمورا تثير الشك والريبة، حتى جاء اختيار محمود رفعت الذي يعيش في أوروبا متحدثا باسم الحملة في الخارج، متابعا: "أجد كل ما يكتبه رفعت مرتبطا ارتباطا وثيقا بجماعات خارجية تهدف لزعزعة استقرار مصر، ولم يرفض يوما عملية إرهابية شهدتها البلاد، ونشر على صفحته أن القرار صدر له بأن يكون منسقا عاما ومتحدثا رسميا بأوروبا كلها، ومعنى ذلك أن الأمر كله به ريبة وخلل".
وحول علاقة سامي عنان بجماعة الإخوان الإرهابية قال حميدة: "عندما أجد أيضا الرسالة التي أرسلها يوسف ندا لعنان، أتساءل: هل الفريق سامي عنان حصان طروادة الذي يراهن عليه الإخوان؟ لا يمكن أن أقبل تهميش الدولة المصرية أو اتهامها بغياب الشفافية وكيف تتهم الدولة بأن لا يحكمها الشفافية، إلى آخر ما تضمنه بيان ترشح سامي عنان".
وتساءل حميدة: "ألم تكن يا سيادة الفريق قائدا بالقوات المسلحة وكنت تدير الدولة في مرحلة خطيرة بعد 25 يناير؟ عندما أجد يوسف ندا، مسؤول الإعلام لجماعة الإخوان الإرهابية، يوجه رسالة بشروط، والفريق لم يرد رغم مرور 3 أيام، فهذا مثير للريبة، ولكن إذا راجعنا البيان الذي أُذيع في الواحدة صباحا، أي الخامسة عصرا بتوقيت أمريكا، تزداد علامات الاستفهام".
وحول ربط تحركات سامي عنان وحملته بالسياق السياسي الذي تشهده المنطقة، قال رجب هلال حميدة: "هل حلّل أحد زيارة رجب طيب أردوغان ومعه قطر إلى السودان للعبث بأمن مصر ومصالحها؟ لا أحد ينكر أن الأموال القطرية تتدفق بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا، وتُنقل بكثافة إلى ليبيا والسودان، لتكون تلك الجماعات على حدودنا".



